عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-22-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (08:59 AM)
آبدآعاتي » 1,384,988
الاعجابات المتلقاة » 11634
الاعجابات المُرسلة » 6433
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أمسيةٌ بللها الضجر ..!



في أُمْسِيةٍ بللّها الضَجَرْ ..
في ذاكَ الطَريقِ
وَجهٌ يسْتَبين ويَكادُ رُويدًا رُويدًا لا يَسْتَبينْ
وَجهٌ أعْيَاهُ السَقَمْ وَبَعْضُ ذكرَى وَألمْ
يُخْفي دَمْعَهُ ويوارِي حُزْنًا دَفِينْ
يَصْفَعُ الجَبينْ
بِالدَمْعِ تَبَللَ وَاغْتسَل
وَقَبلَ أنْ تأخُذَهُ المَنيَّةُ دُفِن
وفي هَذا الطَريقِ
في المَرْجِ أنا
أتَشَبَثُ بالأُفقْ
أرَى حُلْمًا مُنْدَثِر
طَيفًا يَحْتَضِرْ
ورُوحًا تَرنو بِالنظَر
علّه يَعُد ..
يا بؤسًا عابرًا بخلجَاتهِ
يا حُزنًا شَاردًا بمدَائنِ صَدْرِه
مَالي أرَاكَ تَغْفو في حَدَائقِ العُمُر
لا تَدْرِي مَا تَفْعَلُ ومَ اتَقول
تُرِيدُ أنْ تَعْبَثَ بأرْجَائِه
صَامِتًا تَبْدو تَائِهًا
تَزْجُرُ طِفْلًا كَانَ يَحْبو
لاهِثًا يَعْدُو وَلا يَدْرِي
فَقَطْ كَانَ يُرَدِدُ
لا لا تَدَعُوهُ يَغِبْ
ِفي هَذَآ الطَرِيق
رُوحٌ تَغنّى في السَحَر
وَشَيخٌ يحْكِي ألْفَ حِكَايَة
ألقَى بِهِ الرِيْحُ في مَكَانٍ سَحِيقْ
هَشٌ
كَسِيرٌ
حَزِينُ
يَتَخَبَطُ في الطَريقِ
حَتَى بُزوغِ الفَجَر
وَمعَ الفَجْر تَبلَّل بِالمطَر
وَامْتطَى مَوكِبَ الرَحِيل
قَدْ صَافَحَ زَمْهَريرَ السِنْين
وأغْمَضَ الِجفنْ
حَتى أتَى الخَبَر
جَسَدُ يَرْتَجِفْ وَدَمْعٌ مُنْسَكِب
بِلا ألمٍ بِلا حُزنْ ..!!
خَاوِيَ الصَدْرِ قَدْ لاذَ الوَهْنُ إليِه
واخْتَفَى ثُم انْكَسَر
أمَاتَ المُنتَظَرْ ؟
مَوْطِنُهُ كَانَ في مَدْمَعِي
لمْ يُبَارِحْ حُبَهُ قَلبي
ألمْ أُخْبِرَكُمْ بَأنْ لا تَدَعُوهُ يَغِبْ !
لا لمْ يَرْتَكِبِ الزَلَلْ
بَلْ قَتَلُوهُ
قَتَلوا رُوحًا تَغَنَّتْ بِالحَياةِ يَومًا
ثمّ قَالوا أمَا آنَ لهُ أنْ يَعُدْ !
بِلسَانٍ خَائِنٍ لا بِقَلبٍ مُنْكَسِر
رُوحِي
قَلْبي
هوَ
تَلاشَى حُلمِي مِن بَعْدِهِ واندَثَر
لما فَارَقْتَني
لِمَا لا تعُد ..؟
في هَذَا الطَرِيقِ
سَأدَّعِي بَأنك عائدٌ وأنتَظِرْ ..!


.
.






 توقيع : طهر الغيم



رد مع اقتباس