عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (02:42 PM)
آبدآعاتي » 3,303,746
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
تربعت بجوارة وبهدوء : اسمعك تكلم اخوك وش قال ؟! .
رفع نظرة ثم اعادها للاوراق التي امامة وبحاجبنا انعقدت : مافيه شي جديد .
ب استغراب : كيف مافيه شي جديد ، وانا اسمعك تهاوشة .
بضيق اجاب : هاجر زوجها بالكلب تركي .
بدهشة نطقت اماني : مو هذا اللي تبي .
تافف : الكلام غير عن الفعل .
بضيق سالت : الا اخوك متى يرجع .
بتركيز في امامة : مدري عنه ، وازين له ماشوف وجه .
مدت له كاسة الشاي وببتسامة : لاتعصب طيب . .
..
ارتشف من كاسة الشاي وبضحكة : في المجلس .
ام ناصر شهقت مُمسكة صدرها : وتخلية .
عبدالرحمن : قال اناديك ، وجيت اسلم واسولف معك قبل تروحين .
ام ناصر بغيض : بيتي تدلة .
ام احمد بضحكة : الجيل ذا تغير .
عبدالرحمن بعينان مُتوسلة : تكفين ي خالة اعذريني .
نطقت لُجين ب اشمئزاز من حركاته : كم عمرك انت ؟! .
عبدالرحمن ب استفهام : بتزوجيني ؟! .
ابتسمت ام احمد : العروس جاهزه .
بادلها الابتسامة وبغمزة : منهي .
نطقت ام ناصر بحماس : وحدة من بنات خالتك ، ي اسير ولا اثير .
فتح عيناه وبقرف اخرج لسانه : لا يع مالقيتو الا ذولا .
ب استغراب ام ناصر : وش فيهم بنات خالاتك ؟! .
بملامح ساخره نطقت لُجين : يحصل لك وحده منهم بس .
عبدالرحمن بنرفزة : يمة انشغلي ب احمد ، والثانية ولدك موجود زوجية ، وانا ماعاد ابي العرس .
ام احمد بهدوء : اخوك مايبي الزواج الحين .
نطقت ام ناصر وعيناها تستقر في عينان لُجين : وولدي حالف مايتزوج .
عبدالرحمن بطولت بال : واذا ولدك مايبي يتزوج انتي وياها تنشبون لي ؟! .
وقفت لُجين بتوتر وخرجت بخطوات واسعة .
نظر عبدالرحمن لاختفاها وبتافف : يكفي عندنا مجنونة وحدة تجيبون لي ثانية .
ام ناصر : وش تقول ؟! ، وافقت .
وقف عبدالرحمن : اقول ياخالة ولدك من اليوم برا .
..
دفع الظرف الضخم الابيض اماماً : الحساب كامل .
سحب الظرف نحوة ، بعد نظرة سريعة لما في داخلة ، اخرج الظرف الاسود المتوسط ودفعه بقوة اتجاهه : الحين تصافينا ، وان شاء الله نقول ماعاد نشوفك .
بعينان خبيثة : اذا تبي فلوس ، ادع انك تشوفني .
ضحك بخبث : من بعد بتزور له اسم ، غير اسمك واسم ولدك .
وقف حمد : ماندري وش الزمن خاش لنا .
وقف الاخر : انا موجود وتعرف وين مكاني .
(تنبية : التزوير صعب جداً ونادراً وجودة عندنا بسبب الجهات المُختصة وعملها المُمتاز بالسيطره على من يحاول ان يفكر بالتزوير او يفعلها ) .
فتح الظرف واخرج مابداخلة ، وابتسم بتإمل .
بعد وقت صرخ : كارممممممااا كارماااا .
دخلت بتوتر : نعم سيدي .
حمد بغضب : اين جابر ؟!.
الخادمة بتلعثم : نائم .
حمد فتح عيناة : من الامس نائم ؟! .
هزت راسها الخادمة .
وقف حمد وسار بخطوات واسعه .
ابتعدت الخادمة عن طريقة .
في الاعلى مُستلقي على بطنة العاري وينام بعُمق .
فتح الباب بقوة وبغضب : جااابرررررر .
انتفض جالساً : سم .
حمد بعينان مُشتعلة : سم يسم بدنك .
جابر بملامح مليئة نوم : وش مسوي ؟! .
حمد اقترب : من امس وانت نايم ، وتقول وش مسوي ؟! .
جابر بغضب : لك شهور وانت توديني يمين ويسار وانا ماعرف شي ، واقول ابشر ، والحين عشان كم ساعة ارتاحها تهاوشني .
حمد ابتعد : ربع ساعه واشوفك بمكتبي .
عقد حاجبيه من صوت اغلاق الباب العالي ، القى نفسة للخلف وبتذمر : يبني اموت عشان يرتاح .
..
تكتفت وبحقد : ومن متى ابوها بالمستشفى ؟! .
ام مساعد بغيمة حزن تكونت على ملامحها : له كثير بس توه جاء الرياض لان هنا احسن له .
وبتافف : وطيب ليش عمي مايوديهم لازم مساعد ؟! .
ام مساعد ب استغراب : تهاني وش ذا الكلام ؟! ، مساعد لازم يروح عشان يسلم على عمه .
عادت تهاني لداخل بخطوات غاضبة بعد ان خرجوا .
..
دخلت ريما وبصراخ : الجوهرة الجوهرة خالة ام سامي تبيك برا .
قفزت الجوهرة من النوم وبخوف : ام سامي وينها .
ريما نطقت وهي تعود راكضة للخارج : برا .
نطقت بصدمة : برا .
نظرت لها اسيل من خلال المراءة وبهدوء وهي تربط شعرها : بسم الله عليك ، من اليوم اقول اصحي صلي مافكرتي تصحين ولما قالو ام سامي نطيتي .
الجوهرة نهضت متجهه للحمام وبتافف : ماعلي صلاة ، وترى ماهيب انتي اللي تعلميني بصلاتي .
..
دخلت بشبه ابتسامة وبتوتر : هلا والله بخالتي ام سامي ، توى مانورت المزرعه .
ام سامي ببتسامة : هلا ببنيتي ، نورك .
همست الجوهره لروان : ماقالت شي عن ضربي لولدها ؟! .
هزت روان راسها : لا ولافكرت وشكلها ناسية .
الجوهرة ببتسامة وشعور الذنب يخف : الحمدلله .
ام سامي ب استغراب : الا وين اريان ونجلاء ؟! .
ام علي بضيق : طاحت اريان لها على حصاه وانتفخت ساقها ودوها للمستشفى .
قاطعتها ام سامي بشهقه : بسم الله عليها .
ام علي : الحمدلله الحين بخير ، وراحو للبيت .
نطقت ام سامي بتنبية مُهتم : اقري على البنت وخليها تحصن نفسها ، عيون الناس ماترحم ، تراها امانتن عندك .
ام على بتنهيدة : الله يحفظها .
هتفت ام سامي بتسائل وهي تبحث بنظرها عن ابنها : عندكم مسبح هنا ؟! .
هند ببتسامة : ايه
همت بالوقوف : وانا اقول الورع وش فيه مقذيني ، يبي يسبح .
مسكت فخذها ام علي : وينك قايمة ؟! .
ام سامي بقلق: بروح اجيب رامي لايطيح في الماء .
ام علي : الجوهرة وروان البسو عباياتكم واطلعو جيبو الورعان .
وقفت الجوهرة بتذمر وبهمس لروان : مالقت غيرنا ؟! .
روان : احسن ع الاقل تزين صورتك قدامها .
الجوهرة ببتسامة : اي والله .
..
ترجل من السيارة وعدل نظارته الشمسية وبهدوء بعد ان اغلق السيارة : انتم اسبقوني .
اثير اقتربت وب استفهام : مساعد وين بتروح ؟! .
مساعد بهمس : عشان وتين تشوف ابوها وتتكلم معه براحتها .
هزت راسها : زين سويت ، بس لا تطول .
ابتعد مساعد واخرج جواله وهو يجلس على الكراسي الخارجية للمستشفى .
اسير : ليش مساعد مايدخل ؟! .
اثير نظرت لوتين : عشان ناخذ راحتنا .
نطقت اسير بعد ان عبرو بعض الممرات : وحده تشيل سلة القهوه ظهري انكسر .
وتين بعينان تقرا ارقام الغُرف : انتي شايفة كل وحده شايلة لها شي ، و خلاص وصلنا .
اسير بتنهيده : واخيراً .
..
رفع نظره من عمة لجهة الباب الذي انفتح .
نطقت اثير بدهشة : احمد اخوي هنا .
بضيق همست : وش يسوي عند ابوي .
ابو وتين ببتسامة : هلا والله بالحامل والمحمول .
اثير انزلت صينية الحلا فوق المنضدة الجانبية وبسُخرية وهي ترفع النقاب : قول هلا بالمحمول ، ولا تتعب نفسك وانت تلف وتدور .
وقف احمد وبهدوء : انتبه لصحتك ي عمي .
ابو وتين ب اعتراض : وينك رايح ، توك جيت .
احمد : عشان البنات ياخذون راحتهم .
ابو وتين : اقول اجلس ، مافيه احد غريب ماغير خواتك وبنت عمك .
ابعدت عيناها بعد ان وقعت في عيناه وبربكة همست لوالدها بعد ان قبلت راسه وانفة : بشر ان شاء الله بنرجع قريب .
ابو وتين بصوت متعب : ان شاء الله بنرجع ، الا ماودك تذوقيني من قهوتك .
رفعت حاجبها اسير : يمكن انا اللي مسوية القهوة ، ليش متاكد انها بنتك .
ابتسم ابو وتين : كلكم بناتي .
..
صفر ب اعجاب : وش يسوون الحلوات هنا .
نورة ترتشف من كوب القهوة السوداء وبملل : جالسين نشم هواء اختنقنا من البيت .
نظر لابرار الصامتة ونظرها لكوب قهوتها .
بهدوء مُستغرب : انتي لية ساكته .
ابرار رفعت نظرها وبتافف : وش تبيني اقول مثلاً .
اقترب وهو يسحب كوب القهوة منها وارتشف وبملامح مُتلذذه : اشوف عقلك رجع براسك ولا رحتي مع ابوك .
وقفت ابرار بغضب : ماتستحي انت .
انزلت كوبها ووقفت بينهم وببتسامة لماجد : دامك عصبت الحلوات لازم تطلعنا لسوق .
نظر لها ماجد ب اشمئزاز : مستحيل ، واصلاً سيارتي مع انس .
نورة سحبت الكوب منه وبسخرية : كذاب السيارة برا .
ابتسم ماجد : والله كانت معه بس رجعها عاد .
نورة ابتعدت : خلاص مايمديك تكذب ، يلا رايحة اتجهز .
نظر لها بعد ان جلست : وش فيك اليوم ، مو من عوايدك ؟! .
التزمت الصمت .
انحنى وهو يرفع راسها له و ببطء نطق : انا اكلمك .
نظرت له وبعينان مُشتعلة : مابي اتكلم ، غصب الكلام ؟! .
ماجد نظر لعيناها وبعد ثواني استقام بوقفته مُبعداً نظرة : لما اكلمك غصب تردين ، ويلا روحي تجهزي بطلعكم .
بتوتر من نظراته نطقت : مابي اروح ، وليكون الروحة بعد غصب ؟! .
التفت لها : ابرار روحي تجهزي ، لاتخليني اكنسل الطلعه ذي .
وقفت وبخطوات غاضبة ابتعدت: عشان نورة ماتقتلني بس .
ابتسم على شكلها الغاضب وهمس بعد ان ارتشف من كوبها : متزوج مجنونة انا .
..
في السيارة انزل النافذة وب استغراب من وقفهم وتهامسهم : وش فيكم ماتركبون ؟! .
نورة من بين ضحكها : نتهاوش من يركب قدام .
ماجد نظر لهما لبرهة وكانة لم يسمع ماقالت او لم يفهمه ثم رمى جسده خلفاً للمقعد ودوت ضحكته الرجولية .
ابرار ب استغراب مصدوم من ضحكة : وش فيه ؟! .
نورة لا تختلف عنها صدمة : مدري .
تنحنح مُعدلاً صوتة بعد الضحك وبمتعة : اقول اركبو .
ابرار نظرت له بقهر : الحين وش يضحك ؟! .
ابتسم ماجد بتسلية : ولا شي ، بتركبون ولا انزل .
فتحت نورة الباب الامامي وبإمر : ابرار بسرعه اركبي لاينزل والله ماعاد يطلعنا اعرفه .
ماجد ببتسامة صارمة : الكبيرة تركب قدام .
نورة نظرت له وبسٰخرية : كانك جبت شي جديد ؟! .
نظر لها ماجد بعدم فهم .
نورة ابتسمت : احسن مو لازم تفهم .
ماجد بفضول اخفاه : الا كم اعماركم ؟! .
اتسعت عينان نورة : اختك وماتعرف عمري ؟! .
ماجد نظر لهن بصمت .
ابرار بهمس : انا مابي اركب معه قدام ، وانتي اخوك يالله اركبي لا يذبحنا .
ركبت نورة وببتسامة وهي تُغلق الباب : خلاص حلينا الموضوع .
ماجد بهدوء بعد ان حرك المقود : يعني افهم انك طلعتي الكبيرة .
نورة هزت راسها ب اعتراض : مو يعني ركبت اني الكبيرة بس زوجتك رفضت تركب وياليت اعرف السبب .
ماجد ب استفهام : كم عمرك ابرار .
قاطعته نورة : ليش تسالها وماتسالني .
ماجد وهو يمُثل الحدة : نورة سالتك وغيرتي السالفة ، وكنسلنا السؤال .
نورة بتذمر نظرت يميناً من النافذة : طيب لا ترفع صوتك .
ماجد بتافف : ليكون بالعه مسجل وانا مدري ؟
ساد الصمت وبهدوء قاطعاً الصمت نظر من المراءة الامامية لعينان ابرار : كم عمرك ؟! .
بعدم اهتمام لسؤال : 22
ماجد بصدمة استدار براسة للخلف : اوف طلعتي صغيرة .
نورة بقهر من تهميشة لها : ليه تبيها زي عجوزك نوف ام 27 .
ابتسم على ذكرى نوف : بالعكس العمر المثالي لزواج اشوفه 27 .
..
روان اشارت جهة السيارة الواقفة يساراً : شوفيهم هناك .
اقتربت الجوهرة وببتسامة قبلت خد رامي : كيفك رامي .
بحدة من خلفهم : ليكون جاية تضربينه بعد .
التفتت وباشمئزاز : يوة روان مو ذا الدب سامي .
روان بهمس : اي دب الولد نحف .
الجوهرة بسُخرية رافعه صوتها : مايهم ماراح انسى شكلة وهو صغير .
سامي بغضب : انتي للحين قليلة حيا ؟.
شهقت الجوهرة بغضب : والله قليل الحيا اللي الواقف قدامنا ويكلم البنات .
سامي ب استفزاز نظر لعيناها الظاهره من فتحت النقاب : مع الاسف ماشوف بالمكان بنات غير روان وريما ، ولا كلمتهم .
فتحت عيناها : احترم نفسك ي الدب .
ابتسم سامي وهو يرى انه اخذ حق رامي منها فهو من يعرفها جيداً .
الجوهرة اقتربت له وبفحيح : وش يضحك ي مجنون .
سامي نظر خلفها وبهدوء اشار للجوهرة : رامي ادخل لامي ، ولاتقرب من ذي ، عشان ماتضربك زي اخر مره .
الجوهرة سحبت نفس : ي هيه انا اكلمك .
سامي بمتعة : تشوفون احد غيرنا ؟.
انحنت الجوهرة بسرعه لترمي مابيدها نحو سامي وانطلقت راكضة حتى اختفت .
صرخت روان بصدمة بعد ان استوعبت مافعلت : الجوهرة وش سويتي .
فتح عيناة بصدمة ، ورفع كفيه ب انفاس حارة محاولاً ابعاد التُراب الذي علق بين خصلات شعرة ووجه : من عرفتها كلبة ماراح تتغير .
روان بهدوء خايف : رامي ريما امشو .
سامي اقترب وبحدة وفشلة نظر لريما ورامي : احنا كنا نلعب ، ولا تعلمون احد طيب ؟.
هز الاطفال رؤوسهم ببتسامة من ماحدث .
همس بفحيح وصل لروان : والله العظيم وشوفيني حلفت ماخليها ، وقولي الدب ماتغير باقي يضربك ويكفخك زي اول .
روان برجفة : حسبي الله عليها بتفضحنا بالولد .
..
انحنى وسحب سيجارة من البكت الموجود فوق الطاولة ووضعها بين شفاهه وبملل : وين الولاعة ؟. اخرجها من جيبة ورماها له : وش ذا النوم عندك .
جابر نطق مُتاملاً الوشم المرسوم على الولاعة المشابه لوشمة : لي كم يوم مانمت زين .
حمد بهدوء رمى الظرف : هاك .
نفث الدخان وبعينان مُتسائلة : وش ذا .
حمد وقف وهو يسحب الولاعة وبحركة سريعة اخرج من وسطها مفتاح صغير وتحرك اتجاه الخزنة وبحقد مدفون : صار الوقت اللي لازم اقابل فيه عايد العايد .
حمل الظرف وبعينان تتسائل مابداخلة : راح يجي قريب لرياض ، الا ماودك تقول وش قصة عايد ذا معك ؟.
بهدوء غامض : راح تعرف كل شي الحين .
جابر فتح الظرف وببتسامة خبيثة شقت طريقها على ثغرة من سرعة تزوير الاسم الذي نطق به واصبح يستقر جانب صورته في بطاقة شخصية وتبعتها بعض المعلومات .
نطق بضحكة رجولية : خطير ي زياد ، تعرف تلعب .
التفت ناحيته وبهدوء : اسمي الحقيقي ميت من زمان .
انزل الاوراق وببتسامة وهو ينظر لقفا عمة المشغول بالبحث عن شي في الخزنة : ايه واللي يشهد ان مو باقي من عائلتنا غيري انا وعمتي ناهد .
حمد استدار نحوه وبخطوات الم خطت طريقها على ملامحة اتجه له و رمى امامة جريدة قديمة بتاريخ 1996 واشار ب سبابته بقسوة على الخط العريض الذي توسط احد عناوين الجريدة .
..
..
.. نهاية البارت الثامن عشر ..
..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس