أبدى عدد من طلاب وطالبات تعليم منطقة حائل، تذمرهم من عدم شمول مدارسهم بخطة النقل المدرسي للعام الحالي.

وأفصح عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات، عن اضطرارهم للتأخر عن وظائفهم، والخروج منها أثناء الدوام الرسمي، لإيصال أبنائهم وبناتهم من وإلى المدرسة، فيما لجأ بعضهم للاتفاق مع وافدين عبر مركباتهم الخاصة لنقل أبنائهم وبناتهم، على الرغم من معرفتهم بأنها مركبات نقل غير آمنة، كسيارات قديمة؛ وذلك نظراً لأسعارها الرخيصة مقارنة بالآمنة، فيما فضّل بعضهم ومن لا يملك المال الكافي أو لبعد مقر عمله، ترك أبنائه وبناته يقطعون مسافات عبر الأحياء من وإلى المدرسة كل يوم على الرغم من تغير الظروف المناخية بالمنطقة، في البرد القارص في فصل الشتاء، أو وسط هطول الأمطار، وتحت شمس الظهيرة الحارقة في أوقات أخرى.

"عبدالله الفيحان" مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي ومتحدث تعليم حائل، أوضح لـ"سبق" أنه تم مخاطبة مدير إدارة خدمات الطلاب، وأوضح أن استكمال النقل المدرسي للطلاب الذين لا يشملهم النقل خارج صلاحية إدارة التعليم، وهو قيد التفيذ ومحل اهتمام إدارة التعليم، وكذلك وزارة التعليم، مشيراً إلى أن شركة تطوير النقل المدرسي تعمل بالتنسيق مع المختصين بالوزارة على استكمال الإجراءات التعاقدية لاستكمال كامل المخصص ضمن نطاق الإدارة.

وأضاف أن المنافسة السابقة التي طُرحت لم يتقدم أي أحد من المدعوين للعطاء لتقديم الخدمة، مختتماً بالقول: "إن إدارة التعليم بمنطقة حائل تتابع مستجدات الموضوع، وحريصة على توفر النقل المدرسي في أقرب وقت ممكن".