عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-11-2019
لوني المفضل #Cadetblue
 رقم العضوية : 29762
 تاريخ التسجيل : Sep 2018
 فترة الأقامة : 2414 يوم
 أخر زيارة : 12-13-2023 (11:15 AM)
 المشاركات : 586 [ + ]
 التقييم : 129806
 معدل التقييم : نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية (أريد حُـبّـــاً) الجزء الأول (حصري بقلمي)













الجزء الأول / أ


وفاء هي الفتاة الثالثه من أربع فتيات عشن في بيت لا يوجد

فيه سوى أب وأم وشيء من حياة فيها معاناتهم وحدّة حاجتهم

وضيق المال في أيديهم ما يجعلهم تقريباً ... ميسوري الحال

وفاء أجملهن وأكثرهن عاطفه ورحمة بوالديها خصوصاً حين

زاد الأمر سوءاً أن الفتيات ولم يجدوا نصيبهم في قطار الزواج

فأصبحت الأم لا همّ لها سوى الضغط عليه أكثر لكي يجعلهن

يشتغلن ويتركن الدراسة حتى يساعدن الوالدين لتغيير حياتهم

فالحياة في هذا الوضع لا تساعد على تحقيق أساسيات المعيشه

وكانت الحياة في البيت لا تخلو كل يوم من شجار بين الوالدين

وحين تذهب الأم لبيت جيرانهم تكثر عليهم من شكوى ضيق

حالهم فتقوم جارتهم بإعطائها شيء يخفف عليهم ذلك الضيق

وفي يوم من الأيام ذهبت لجارتهم التي توفي عنها زوجها

وتعيش مع ولدها وابنتها في بيت لوحدهم وترك لهم والدهم

عماره من ثلاث أدوار ويحصلون منه على مصروفهم غير

راتبه التقاعدي ... ذهبت وفاء لبيت جارتهم مع أمها وهناك

تعرفت على صديقة جديده وأخذا يتحدثان مع بعضهما البعض

وأصبحت اللقاءات بين الأمهات مدعاة لتوثيق العلاقه بين وفاء

وأبنة جارتهم ... وفي يوم أطالت الأم وابنتها المكوث عندهم

وهو بطلب من جارتهم فدخل أبنهم (في سن أخت وفاء الكبيره)

غرفة أخته فوجد وفاء الجميله وشعرها الناعم وبسمة عينيها

وسحرها ... أدار وجهه واعتذر ف بقت ملامحها في ذهنه

ولا تفارقه ... سأل أخته من هي هذه الجميله ... لكنها لم تجبه

كردّة فعل على جرأته في سؤاله ... وحين جاءتها مرة أخرى

أخبرتها بأن أخوها سألها بهذه الصيغه ... هنا تحركت دماءٌ

غريبة في جسد وفاء لم تكن تعلم ما هي غير أن فكرها طار

بعيداً ليجلب لها ذلك الموقف في ذهنها وكيف رأته شاباً أنيقاً

مؤدباً ... وما كادت تعود لبيت والدها حتى تتحرك دماؤها

مجدداً به ... أخذت تشعر أنه أيضاً وفي هذه اللحظة يفكر بها

لا تعلم ما يدور بين نبضات قلبها ولكن الشيء الذي تعلمه أنها

أصبحت إنسانه أكثر مرحاً وسعاده ... وتدور الأيام وبينما كان

هناك شجار بين وفاء وأختها الثانيه مما جعل الأخيره تخبر

والدها أن هناك علاقة حب بين وفاء وابن جارهم .. جعل الأب

يسألها عن حقيقة الخبر فأنكرت ... هنا منع والدها الجميع من

الذهاب لمنزل ذلك الشاب ... وبعد فتره ينزل خبر كالصاعقه



إنتظروني بعد قليل في الجزء الأول /ب



 توقيع : نبض المشاعر



حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر

رد مع اقتباس