02-28-2019
|
#9
|
وحين انفلقت ؛ وجدت اني بـِ نصف حُلم
,
الأُم سماءً من دُون عَمد
تُصيرها مساحاتِ الحُب المُمتلئه فيما بين البيـنين
و أرضُ من دُونِ قآع
تُصير كُرويتهـا فُرط التواءِ أجسادنا حَولهـا , على شآكليةِ حُضن
إنهـا العين التي تبستم بـِ كثـير حُب
و الشِفاه التي تُغني الحيـاةِ .. الحياةِ
و اليقين الذي يدفع خُطانا لـِ القفز و الرقص
يآآه , و لكَم حَييّت على إيقآعِ تلكِ الحَنونه
التي تزرع في كُل صُبحٍ زهرةً يُسيطر شذآه في قُلبي كل يومي
و إنـي لـ أُحبهـا و أُحب حديثهـا و أُحبِ الحديث عنهـا
فـ هِي سبيلي في الحُبِ
و أُغنيتي عن الحُبِ
و أملي بالحُــب
و أُمنياتِي عن الحُبِ
و حسبي أن الحُب أُمي .. و الأُم تعني حُبـاً
:
ضَاميـة الشَوق
حين غردتي بالأُم , أغرقتي الوجود ربيعاً
و لونتي الحيـاةِ بـِ لونِ الطيفِ
و حسبي أني من حرفكِ قد سمعت أُغنياتٍ ربيعيه
من تغريدِ طير ابتهل حين استنطق حرفكِ أُم
و هدير جَدول تدآفع مُصفقاً لـِ إيقآعِ أُم
و تبتل زهرةٍ و شذى فيها من نفحةِ أُم
رآئعه و خـآلقي
و حرفكِ لَـم إحسـآسِي في حرف
جَم الشُكر لكِ يا رقيقه
ولـِ روحكِ قُبلة ريحآنٍ و ذِكرى حَنونه
|
|
|
|