كأس العالم: فرنسا تعجز عن فك عقدة الأرغواي وتتعادل معها دون أهداف

التاريخ : 11/6/2010 الوقت : 23:28

كيب تاون 11-6-2010 وفا- عجز المنتخب الفرنسي عن فك عقدة منتخب الأرغواي، وتعادل معه دون أهداف في المباراة الثانية من مباريات المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم، التي تقام في جنوب أفريقيا.
وأمام 60 ألف متفرج، لم يستطع مهاجمو المنتخب الفرنسي فك عقدة منتخب الديوك مع الأرغواي، التي استمرت لربع قرن، خلال مباراتهما الأولى في مونديال 2010، التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.
وتبادل الفريقان، اللذان خاضا مباريات الملحق لتحقيق التأهل للنهائيات، الهجمات في الشوط الأول دون أي خطورة تذكر، حتى ضيع سيدي فرصة التقدم للفرنسيين في الدقيقة الخامسة من عرضية ريبري التي تهادت جانب الشباك دون أن يدركها الهجوم الفرنسي.
وحاول مهاجم اتلتيكو مدريد الإسباني دييغو فورلان ورفاقه اصطياد المرمى الفرنسي، إلا أن الدفاع الأرغوياني كان بالمرصاد، ورد الفرنسيون بتسديدة ديابي التي علت العارضة في الدقيقة العاشرة، واستمرت السيطرة مناصفة بين الفريقين.
وشهدت الدقيقة الخامسة عشر، أول ركنية لصالح الفرنسيين، تلتها رأسية انيلكا فوق العارضة في ظل أفضلية فرنسية واضحة، وكاد فورلان أن يباغت الفرنسيين بتسديدة صاروخية أبعدها الحارس بأعجوبة في الدقيقة السادسة عشر.
وعادت السيطرة مناصفة بين الفريقين، حتى استعاد منتخب الديوك زمام المبادرة، وكثف الهجمات، عن طريق انيلكا وسيدي وريبري، الذين وقعوا أكثر من مرة في مصيدة التسلل، وتكرر المشهد بوقوع مهاجمي الأرغواي فورلان وسواريز فيها.
واستمر غياب المتعة والإثارة في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، واستمر وقوع مهاجمي الفريقين في مصيدة التسلل، مع غياب واضح للتهديد الحقيقي على المرميين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، احتسب الحكم الياباني نيشيمورا ضربة حرة لصالح الأرغواي، شتتها الدفاع الفرنسي في الدقيقة التاسعة والأربعين، وعاد فورلان لتشكيل الخطورة على المرمى الفرنسي فسدد كرة اعتلت العارضة في الدقيقة الحادية والخمسين.
وفي محاولة لإعادة الروح لمنتخب الديوك، سدد تولالون من خارج منطقة الجزاء في أحضان الحارس في الدقيقة الخامسة والخمسين، ورد فورلان من كرة ثابتة سددها مباشرة على المرمى أمسكها الحراس في الدقيقة الثالثة والستين.
وسنحت الفرصة للأرغواي لتحقيق هدف السبق في الدقيقة الثانية والسبعين، فسدد كرة صريحة بجانب المرمى، وشهدت الدقيقة الثمانين إشهار أول بطاقة حمراء في المونديال الأفريقي في وجه الأرغوياني نيكولاس روديريو.
وفي الدقيقة الثالثة والثمانين، شكل البديل تيري هنري أول خطورة للفرنسيين، فسدد كرة رأسية بجوار المرمى، وكثف الفرنسيون هجماتهم لاستغلال النقص العددي في صفوف المنافس، وسط استبسال مدافعي الأرغواي، وتحصل الفرنسيون على ضربة حرة في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، سددها هنري بحائط الصد، لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف.
ـ
ع.س