عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-14-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 29 دقيقة (05:11 PM)
آبدآعاتي » 1,061,453
الاعجابات المتلقاة » 14044
الاعجابات المُرسلة » 8229
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصّة عجيبة في غضّ البصر



خرجَ العبد الصالح سليمان بن يسار رحمه الله من بلدته
مسافراً ومعه رفيق له ، فانطلقوا إلى السوق
ليشتري لهم طعاماً ، وقعد سليمان ينتظره
وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً من أجمل
الناس وجهاً ، وأورعهم عن محارم الله!!
فبصُرت به أعرابيّة من أهل الجبل ، فلما رأت حسنهُ وجماله
انحدرت إليه ، وعليها البرقع ، فجاءت فوقفت بين يديه
فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ
ليلة التمام ثم قالت : "هبني".
فغض بصرهُ عنها ! وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاماً ،
فقام ليُعطيها من بعض الطعام الموجود لديه
فلمّا رأت ذلك قالت له: لستُ اريد هذا طعاماً ،
إنما اريد مايكون بين الرجل وزوجته!!
فتغيّر وجه سليمان وتمعّر وصاح فيها قائلاً :
" لقد جهزّك إبليس!!"
ثم غطى وجهه بكفّيه ، ودسّ رأسه بين ركبتيه ،
وأخذ بالبكاء والنحيب!!
فلما رأت تلك المرأة الحسناء أنه لا ينظر إليها ،
سَدلَت البرقع على وجهها، وانصرفت
ورجعت إلى خيمتها.
وبعد فترة ، جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم، فلما
رآى سليمان عيناهُ من شدّة البكاء وانقطع صوته
قال له : مايبكيك؟!!
قال سليمان: خيراً !! ذكرت صبيتي وأطفالي !!
فقال رفيقهُ : لا!! إن لك قصة!! إنما عهدك بأطفالك
منذ ثلاث أو نحوها
فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بقصة المرأة معه!!
فوضع رفيقه السفرة، وجعل يبكي بكاء شديداً
فقال له سليمان :وأنت مايُبكيك!!
فقال رفيقه: أنا أحقّ بالبكاء منك!!
قال سليمان :ولم؟!!!
قال: لأنني أخشى أن لو كنت مكانك لما صبرتُ عنها!!
فأخذ سليمان ورفيقه يبكيان!!
ولما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى ،
أتى الحجر واحتبى بثوبه، فنعس ونام نومة خفيفة
فرأى في منامه، رجلاً وسيماً جميلاً طولاً ،
له هيئة حسنة ورائحة طيبة،
فقال له سليمان : من أنت يرحمك الله؟!!
قال الرجل:أنا يوسف النبيّ الصديق ابن يعقوب
قال سليمان:
إن في خبرك وخبرِ امراةِ العزيز لشاناً عجيباً
فقال له يوسف عليه السلام: بل شأنك
وشأن الأعرابية أعجب!!!



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس