تدوين الكلمات الجديدة التي يتم تعلمها

يمكن للفرد تعلم لغة جديدة بسهولة من خلال تدوين جميع الكلمات الجديدة التي يتعلمها، بحيث يعمل على الإحتفاظ بدفتر وتدوين كل كلمة جديدة يتعلمها به، وإن لم يستطع تهجئتها فبإمكانه طلب المساعدة من أحد الأشخاص، حيث سيتيح له القيام بهذا الأمر القدرة على تذكر جميع الكلمات التي تعلمها في وقت لاحق، وسيلاحظ الفرد أنه عندما يكون في بداية تعلمه للغة الجديدة سيستمر في تعلم كلمات جديدة طوال الوقت، بينما عندما يصل إلى مستوى متوسط أو متقدم من تعلم اللغة سيصبح أكثر بطئاً في تعلم كلمات جديدة، لذلك فإن إحتفاظه بسجل الكلمات التي تعلمها من شأنه تحفيزه، ومنعه من الشعور بالإحباط لأنه لا يتعلم شيئاً جديداً.[١]

جعل تعلم اللغة عادة

يمكن للفرد تعلم لغة جديدة بشكل أسهل من خلال جعل تعلمها عادةً يومية يقوم بها، ولا يعنى بذلك بأنه يتوجب على الفرد الاستمرار بتعلم قواعد اللغة بشكل يومي، ولكن يمكن له القيام بذلك من خلال مشاهدة الأفلام التي تتحدث باللغة التي يراد تعلمها، أو الاستماع إليها، أو التحدث بها بشكل يومي ولو كان ذلك لفترة زمنية قصيرة، حيث أن قضاء عشرين دقيقة في تعلم اللغة الجديدة كل يوم يعتبر أفضل بكثير من قضاء ساعتين في تعلمها، ولمدة مرتين في الأسبوع.[٢]

التكرار

يمكن للفرد تعلم لغة جديدة بأسرع وقت ممكن من خلال الاستمرار في تكرار تعلمها، حيث أنه على الرغم من أن التكرار يعتبر أمراً مملاً؛ ألا أنه يعتبر أمراً أساسياً لتعلم اللغة بنجاح، لذلك يتوجب على الفرد الاستمرار بتكرار الكلمات، والمعلومات التي يتعلمها حتى يصبح أكثر قدرةً على تذكرها، وعدم نسيانها، ويمكن القيام بذلك من خلال تكرار نطقها، أو الاستماع إليها، أو قرائتها، أو كتابتها، ويفضل أن يقوم الفرد بتكرارها بأكبر قدر ممكن حتى يستطيع تعلمها بأفضل شكل.[٣]