الموضوع: ماذا اعددت لها
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-02-2019
Saudi Arabia    
SMS ~ [ + ]
♔شموخ ♔
لوني المفضل White
 عضويتي » 28080
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » منذ 22 ساعات (03:26 PM)
آبدآعاتي » 183,421
الاعجابات المتلقاة » 753
الاعجابات المُرسلة » 1021
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » شموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ماذا اعددت لها



خبر موجز عن جنات عدن
لا تبخل على نفسك من قراءته، فوالله إنه قد يدفعك إلى الله
( مـــــــاذا أعـْدَدتَ لهـــــا ) ؟ !!!

• قال ابن القيم - رحمه الله - :
« وكيفَ يُقَدِّرُ قَدْرَ دارٍ غَـرَسَها اللهُ بيدِه ،
وجعلَها مَقَـرًّا لأحبابِه ،
ومَلَأها من رحمتِه وكرامتِه ورضوانِه ،
ووَصَفَ نعيمَها بالفوز العظيم ،
ومُلْكَها بالمُلْـك الكبير .
وأودعَها جميع الخير بحذافيرِه ،
وطَهَّـرَها مِن كلِّ عَيبٍ وآفةٍ ونقْص .

فإنْ سألتَ عن أرضِها وتُرْبتِها : فهي المِسْكُ والزعفران .

وإنْ سألتَ عن سَقْفِها : فهو عَرْش الرحمن .

وإنْ سألتَ عن مِلاطِها : فهو المِسْكُ الإذفر .

وإنْ سألتَ عن حَصْبائِها : فهو اللؤلؤ والجوهَر

وإنْ سألتَ عن بِنائِها : فلَبِنةٌ من فضة ، ولَبِنةٌ من ذهب .

وإنْ سألتَ عن أشجارِها : فما فيها شجرةٌ إلَّا وساقُها من ذهب وفضة لا مِن الحطَب والخشَب .

وإنْ سألتَ عن ثَمَرِها : فأمثالُ القِلال ، ألْيَنُ مِن الزَّبِد ، وأحلى من العسل .

وإنْ سألتَ عن ورَقِها : فأحْسَنُ ما يكون مِن رقائقِ الحُلل .

وإنْ سألتَ عن أنهارِها : فأنهارُها مِن لبَن لَم يَتَغَيَّر طَعْمُه ، وأنهارٌ من خمْر لَذةٌ للشارِبِين ، وأنهارٌ من عسل مصَفى .

وإنْ سألتَ عن طعامِهم : ففاكهةٌ مما يَتخيَّرون ، ولحمِ طيرٍ مِمَّـا يشتهون .

وإنْ سألتَ عن شرابِهم : فالتسنيم والزنجبيل والكافور .

وإنْ سألتَ عن آنيتهم : فآنيةُ الذهب والفضة في صَفاءِ القوارير .

وإنْ سألتَ عن سَعَة أبوابِها : فبَيْنَ المِصْراعَين مسيرة أربعين من الأعوام ، ولَيأتيَنَّ عليه يومٌ وهو كَظيظ من الزِّحام .

وإنْ سألتَ عن تصفيق الرياح لأشجارِها : فإنها تَسْتَفِزُّ بالطَّرَب لَِمن يَسمعها .

وإنْ سألتَ عن ظِلـِّها : ففيها شجرة واحدة يَسير الراكب المُجِدُّ السريع في ظِلـِّها مائة عام لا يَقطعُها .

وإنْ سألتَ عن سَعَتِها : فأدنى أهلَها يسير في مُلكِه و سُرُرِه و قصورِه و بَساتينِه مسيرة ألفي عام.
وإنْ سألتَ عن خيامها و قبابِها : فالخيمة الواحدة مِن دُرَّة مُجوَّفة طُولُها ستون مِيلًا من تلك الخيام .

وإنْ سألتَ عن عَلاليَها و جواسِقِها : فهي غُرَفٌ مِن فوقِها غُرَفٌ مَبنِيَّة تجري من تحتِها الانهار .

وإنْ سألتَ عن ارتفاعِها : فانْظُر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار

وإنْ سألتَ عن لِباس أهلِها : فهو الحرير والذهب .

وإنْ سألتَ عن فُرُشِها : فبَطائـنُها من إستبرَق مفروشة في أعلى الرُّتَب .

وإنْ سألتَ عن أرائكِها : فهي الاسِرَّة عليها البَشخانات و هي الحجال مُزَرَّرة بأزرار الذهب فما لها من فروج و لا خِلال .

وإنْ سألتَ عن وُجوه أهلِها و حُسْنِهم : فعَلى صورة القمر .

وإنْ سألتَ عن أعمارهم : فأبناءُ ثلاثة وثلاثين ، على صورة آدم - عليه السلام - أبي البَشَر .

وإنْ سألتَ عن سَماعِهم : فغِناءُ أزواجِهم من الحُور العِـين ، وأعلى منه سَماعُ أصوات الملائكة والنبيين ، وأعلى منهما سَماعُ خِطابِ ربِّ العالمين .

وإنْ سألتَ عن حُلِـيِّهم وشارتِهم : فأساوِر الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التِّيجان .

وإنْ سألتَ عن غلمانِهم : فوِلْدانٌ مُخلَّدون .. كأنهم لؤلؤٌ مكنون .

وإنْ سألتَ عن عرائِسِهم و أزواجِهم : فهُنَّ الكَواعـب الاتراب اللاتي جَرى في أعضائِهن ماءُ الشباب .

المصدر :
[حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ص 192 - 193 - 194 ، طبعة دار الكتب العلمية] .

هيا اخواني شدوا الهمم للصعود الى القمم .

[[ جعلني الله وإياكم وجميع من نحب من أهلِها ]]



 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥


اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره

رد مع اقتباس