01-09-2019
|
#8
|
.
.
عجبًا عِندما يكون الحب مُجبراً
على أن يُقيّدهُ أحدهم في كهفهِ المُنعزل
و يخجلُ من الجهر بهِ أمام المارّة ..!
لِمَ ؟
هل لأن العفَافَ في قاموسكم مفقود
أن تجلبوا بينكم واشيًا لجلبِ الغَيرَة عمداً ..!
أن يأتِ بطريقي و يتفاجأ بـ بابٍ موصَد
و من ثمَّ يتسكع كزيرِ نساء .. و يعود كورقةً في الهواء
لنفسِ النقطة ( الأثيمة )
عِندما تفكر بالحب
عليكَ أن تفصح بكل شَرف
لا أن تتبجحَ في الأزقةِ الأخرى
و تأتِ هنا كالملاك
ثمّ :
على الحب و الصدق أن يعترفا بكِ ..
لكي تستحقي أن تكوني فعلاً ( مجنونة شاعر ) .
|
|
|
|