01-06-2019
|
#8
|
..
الشوق مارد جبار
ولم يعد امام الروح خيار
صمت وانتظار
وقلب يتيم فاته القطار
وأنثى أصابها الجليد في مقتل
فسارعت بالاستسلام والانهيار
كنت
الصديق العاشق
والرفيق الملهم
والأخ المغوار
قالت بكل بساطه لا وغادرت بلا رجعه الديار
بكت وشكت
وجرت من دموعها انهار
مطعونه مكلومه
ضلمتها الاقدار
هذا كان ردها
أقنعت به النفس فعمت الأبصار
أحبك برغم جحودك
أحبك بكل ثقه وإصرار
أحبك حتى وان كان البعد من نصيبي
واصابني من بعدك الدمار
أحبك
واسكمل وحيدا المشوار
|
|
|
|
|
|
|
|