أحِس العمُر فيّ غيبتَك تَـآفه ـ خلف الضيف
التقيّنا عادي مثل أية أثنين
حس وآحد فيهم إن العمر طافه
ما سألنا هاللقاء بيكون وين !
قلبي وقلبه يعرفون المسآفه ..
سلّم .. ورديت وأخترنا اليمين
مقعد الشمس تتسلل من خلافه والنوآفِذ من وراهـآ عابرين
مشيهم يضفي على المشهد لطافه
وقتهـآ ما كانت يديني .. يدين ..
كِنت موج مهآجر .. آشتآق لضفافه
قال: وش جابك عبث وإلا حنين ؟
قلت: آحس العمر في غيبتك .. تافه
قال: كيف تمر من بعدي السنين ؟
قلت : بـ آآه ودمع عين وإرتجافه
قال: دمعك ! ما أشوف الدمعتين ؟
وقبل لا أجاوب " نزل دمعي .. وشافه
قال : من فينّا سعيد ؟ومن حزين ؟!
قلت من فينّا مبين به جفافه ؟
|