عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-31-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 دقيقة (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية أتيت إلى هذه الحياة لقيطة ؟/ 4



مطلبي الوحيد مع كُل إشراقة شمس أن لا تغيب ضحكة أمهاتنا.
_
كانت تجلس على الأرض ومسنده ظهرها على الحائط
لا زال شعور الحزن يسيطر عليها لقد
أختفى الحماس بداخلها كي تتصارع مع الأخرين
لتصل للأفضل هي تحب مهنتها كثيرا لكن
لم تتوقع انه سيأتي يوم وتفعل مثل ما فعل الدكتور
لويس نزلت دموعها التي لم تتوقف منذ
توقف قلب ذلك المريض سمعت خطوات شخص يتقدم نحوها رفعت راسها
كان يقف وعلى وجهه ابتسامه: لا زلتي تبكين
مسحت مريم دموعها وأرادت النهوض لكن فجاءها
فعل لويس وهي تراه يجلس بجانبها ويسند ظهره على الحائط
مريم وهي تنظر له بتعجب وقد توقفت دموعها
عن النزول ابتسم لويس ابتسامه واسعه ولف رأسه
جهتها أخذ يتأمل تقاسيم وجهه ابتدأ من شعرها البني الفاتح
إلى عينيها البني الغامق الساحرة وشفاه الوردي الممتلئة
شعرت مريم بالارتباك والحرج من نظراته وكسى وجهها اللون الأحمر وأخذت تفرك يديها بتوتر
عض لويس على شفته ونظر ليديها التي تفركهم ببعض
مد يده ومسك يدها الصغيرة الباردة ووضعها بين كفيه الكبيرة والدافئة تحت نظرات مريم التي تكاد
أن تفقد وعيها مما يحدث
لويس وهو يقلب يدها بين يديه وتحدث بصوت
هادئ: رأيت يديك هذه ستساعد كثير
من الناس ومرات ستخطئ ومرات ستفعل شيء
هي مجبره على فعله لأنك طبيبه فقط
ولست الله الله فقط يستطيع فعل كل شيء
أما نحن هنا للمساعدة فقط
نظر لها وهو لازال ممسك بيدها كانت الدموع
تغطي عينيها ابتسم بحزن: اصعب شعور ستواجيه
في بداية مزواله مهنتك هو فقدان شخص تحت رعايتك
أو أخبار عائلة تنتظر بفراغ الصبر أن تطمئن
على مريضها الذي مات
أو شخص مريض ليس له علاج سوى أن يبقى تحت المهدئات حتى يتسلل ملك الموت روحه
ما فعلته اليوم كان هو الصواب فالرجل
متوقفة لديه جميع الوظائف وما يبقى قلبه ينبض
هو الجهاز فقط لذلك كان من الضروري أن أوقفه
لأنه اذا لم أوقفه سيوقفه غيري
مريم وهي تهز راسها بالنفي وبصوت مختنق: أنا لا استطيع فعل ذلك
ضغط لويس على يدها: كل هذا ستعادين عليه
مريم بخوف: هل سأصبح بلا رحمة
ابتسم لويس: لو كنا بلا رحمة لما سهرنا طوال الليل
والنهار لإنقاذ الناس بل نحن اشد الناس
رحمة
كل ما في الأمر انك ستخطين الأمر اسرع من قبل
وتعلمين انه اذا انتهت حياة شخص هناك الألف
من الأشخاص بانتظارك كي تخففي المها
وتعيدي لها صحتها لذلك ستتخطين الأمر أيتها الصغيرة دون التفكير بمن رحل لأنك تريدين المحافظة على حياة الباقي فكل يوم بالنسبة لنا هي معجزة نفعلها
شعرت مريم بالامتنان له حقا فقد اخبرها شيء
ثمين يفيدها بمهنتها نظرت إلى يدها
التي تقمع بين يديه الكبيرتين بكل أمان ودون أن تشعر بالاشمئزاز من لمسة رجل لها فقد عانت كثير من هذا الموضوع حتى أنها صارت تكره الرجال
شعرت بالارتباك
انتبه لويس إلى نظرها وابتسم لها بحرج وابعد
يديه عنها وهم بالوقوف
مريم بصوت خافت: شكرا لك دكتور
ونهضت وهي تمسح بقايا الدموع على خدها
لقد جعلني حديثك انتبه لأمور عديده
أنا ممتنة لك
ابتسم لويس وربت على كتفها: انتي فتاة ذكية
ومجتهدة أتمنى أن أراك هنا بمنصب يليق بك
ابتسم مريم بسعادة غامره مما قال
: هذه شهادة اعتز بها حقا
ابتسم لويس وهما مغادرا وتحدث وهو يبتعد وبصوت جاد
:لديك دقيقه واحده فقط اذا لم أراك
في قسم الطواري سأتهمك بالقصور
مريم بخوف وهي تذهب غرفة التبديل : أنا قادمه
ابتسم لويس على صوتها الخائف وضغط على زر المصعد
__
في قسم الطواري لا تتوقف الحالة العاجلة ابدآ
دخل الكرسي النقال وفوقها امرأة عربيه
تصرخ من شدة الألم وتبكي: يارب سامحني
ولا تأخذ روحي لين أتوب
ساندي وهي تتحدث مع الممرضين
: ماذا أصابها
الممرض: أنها راقصة بار ووقعت من اعلى البار
مصابه بالعديد من الكسور
ساندي: لا تقلقي سوف نساعدك
المرأة وهي تنتحب: ما أبي أموت ساعدوني
ساندي وهي تتحدث مع الممرض: يبدوا أنها تتحدث العربي اذهب نادي ماريا هي من تسطيع فهمها
_
ماريا وهي تمشي بعجل لتصل للمريض مع الممرض
ما أن وصلت ألا ونظرت بتعجب وشعرت
بشيء لا تعلم ما هو اقتربت منها
: أنا الدكتورة ماريا سوف راح أساعدك بس
وقفي بكاء
نظرة المرأة لها وكأنها نسيت أنها مصابه
وبصعوبة: ساعديني الله يخليك
مريم وهي تنظر لها ابتسمت بتوتر: طيب أنت بس ارتاحي وحقنتها بمهدئ ومنوم
مريم: دعونا نأخذها إلى قسم الأشعة بسرعة
وصلوا قسم الأشعة وكان لويس بالممر يتحدث مع طبيب أخر
بدأوا بنزع الأشياء التي ترتديها
ساندي وهي تبعد العقد الصغير الذي برقبتها
وتناوله مريم
أخذت مريم العقد وتجمدت بمكانها وهي تنظر للعقد
سحبت العقد الذي برقبتها وكان نفس الشكل
ما أن راته ألا وفقدت وعيها
ساندي بخوف: ماريا ماريا ماذا حدث لك
دخل لويس واسرع لها : ماذا حدث لها
ساندي: لا اعلم منذ أن رأت هذه الفتاة وهي ليست على ما يرام
لويس وهو يحمل مريم بين يديه : اعتني بالمريضة
جيدا يبدوا أنها تحتاج إلى عملية وانا سأعتني بماريا
ساندي: نعم سأفعل فهي مصابه بكسور عديده
__
كانت مريم مستلقيه على السرير الأبيض بكل سكينه
ووجها الأبيض قد شحب لونه وكانه خطف منه الحياة
لويس وهو يراقب ضغط دمها وهو ينتظم بعد أن
حقنها بالوريد زفر بارتياح و جلس على الكرسي بتعب
: يإلهي يبدوا أن هذا اليوم سيكون شاق



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس