الموضوع
:
ماذا قالت العين؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-30-2018
لوني المفضل
Pink
♛
عضويتي
»
28327
♛
جيت فيذا
»
May 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 9 ساعات (03:22 AM)
♛
آبدآعاتي
»
442,833
♛
الاعجابات المتلقاة
»
5768
♛
الاعجابات المُرسلة
»
4205
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
ماذا قالت العين؟
يقول الشاعر :
إشارة محزون ولم تتكَلَّــمِ
*** أشارت بطرف العين خِيفَةَ أهلِه
وأهلا وسهلا بالحبيب المتَيَّمِ ***
فأيقَنْتُ أن الطرفَ قد قال مرحبا
وقد أفرد ابن حزم في كتابه (طوق الحمامة في الأُلْفة والأُلاف) للإشارة بالعين بابا من أبوابه الثلاثين وهو الباب التاسع وعنوانه : (باب الإشارة بالعين) تحت عنوان الإشارة بلحظ العين، وقوة تأثيرها
يقال : لَحَظَ لَحْظًا ولحظانا فلانا وإلى فلان بالعين : نظر إليه بمُؤخر العين عن يمين ويسار.
واللحظ : مصدر، وجمعه لِحاظ وألحاظ : باطن العين، ومؤخر العين مما يلي الصُّدع .
مفردات الإشارة باللحظ ومفرداتها:
و لكل واحدة من هذه المعاني ضرب من "هيئة اللحظ" لا يُوقَف على تحديده إلا بالرؤية ، ولا يمكن تصويره ، ولا وصفه إلا بالأقل منه ( فالقلم يعجز عن وصفه ).
وإليكم ما تيسر من هذه المعاني :
*
فالإشارة بمؤخر العين الواحد : نهي عن الأمر .
*
و تفتيرها : إعلام بالقبول .
*
و إدامة النظر : دليل على التوجع والأسف .
*
و كسر نظرها : آية الفرح !
*
و الإشارة إلى إطباقها : دليل التهديد .
*
و قلبُ الحدقة إلى جهة ما ، ثم صرفها بسرعة : تنبيه على مُشارٍ إليه .
*
و الإشارة الخفية بمؤخر العينين كلتيهما : سؤال .
*
و قلب الحدقتين من وسط العين إلى الموق * بسرعة : شاهد المنع .
*
و ترعيد الحدقتين من وسط العينين : نهي عام .
و سائر ذلك لا يدرك إلا بالمشاهدة .
الموق والمؤق والماق : مجرى الدمع من العين .
القراءة الأولى للعيون والحواجب عند أهل الفراسة !
أولا : حجم العينين :
يختلف حجم العين بصفة عامة :
_
فهناك العين الصغيرة الغائرة
_
وهناك النجلاء الواسعة كعيون المها التي هام بها المحبون .
ويقول مُتَفرِّسو العيون :
_
إن كبر العين دليل على الطهر والبراءة، وسرعة الإدراك والحضور الذهني، والصراحة
_
أما ضيق العينين فهو دليل الخداع، والمكر والأنانية والكسل والخمول .
_
و إذا كان خير الأمور الوسط - كما يقولون - فإنه إذا كانت العينان وسطا، فلا هي كبيرة ولا هي صغيرة، كان ذلك دليلا على الأمانة، والإستقامة !
وإليك ما تتصف به العيون حسب ألوانها ...
ثانيا : ألوان العيون وعلام تدلل؟!
سبحان من أبدع العيون، وجعلها مختلفة الألوان والأشكال ! فهناك العيون السمراء، والسوداء، والرمادية القاتمة . وهناك العيون الزرقاء والشهلاء .
-
فالعيون السمراء
: يغلب على صاحبتها سيطرة العواطف الرقيقة على العقل. وكلما اشتدَّ اسمرار الحدقة دل ذلك على التفكير السليم، وحسن تصريف الأمور .
- أما
العيون السوداء
: فإن كانت صغيرة براقة صاحَبَها إعجاب بالذات . وإن كانت غائرة متوقدة صاحَبَها إخلاص، وأصحاب العيون السوداء مِزاجيون غَيورون .
-
أما أصحاب العيون الخضراء
فماكرون ساخرون من غيرهم .
- و
أصحاب العيون الزرقاء
ذوو إحساس مرهف .
- و
أصحاب العيون الواسعة
على جانب من الذكاء والخبرة .
- و
أصحاب العيون العميقة
ينطوون على نفس قلقة كئيبة .
- و
أصحاب العيون اللوزية
فيهم رقة وحنان .
- و
أصحاب العيون المستديرة
فيهم هدوء ويغلب عليهم الكسل .
- و
أصحاب العيون الكبيرة
يتمتعون بصفاء نفسي .
- كما
أن أصحاب العيون الصغيرة
فيهم نشاط موفور و حدة عاطفة .
- و
أصحاب العيون العسلية
أذكياء أصحاب عزم .
وقد يقرأ أحد المحبين في عيون من يحبون مالا يقرؤه الآخرون ، فالحب - كما يقال - أعمى !
وقد عبر أحد المحبين عن هذا المعنى بقوله : (قالت : ألست تبصر من حَوْلي) ، فقلت لها : "غطَّى هواك وما ألقى على بَصري" .
وصية خبير بالعيون عليم !
ذكر بعض أهل الفراسة من العرب أن أجمل العيون : ما اجتمعت فيها الصفات الآتية :
*
أن تكون متوسطة الحجم .
*
ساكنة في مآقيها .
*
صافية من الكدر .
*
نقية من النقط .
*
حسنة البريق .
*
كامنة العروق .
*
معتدلة الطرف بالجفن .
*
نجلاء يخالطها السرور والمهابة .
*
نقية البياض والسواد .
*
لا عظيمة ولا صغيرة .
* لا
جاحظة ولا غائرة .
* لا
شاخصة جامدة .
* و
لا سريعة التقلب كالزئبق .
* لا
شاخصة الحدقة، ولا صغيرتها .
* و
لا كبيرتها ولا واسعتها .
* و
لا مختلفة الوضع في البياض والسواد .
* رطبة
المنظر من غير ضعف أو علة .
* شهلاء
أو خفيفة الشهولة .
* أو
كحلاء أو شعلاء خفيفة الشعولة .
* شحيمة
الجفنين .
زيارات الملف الشخصي :
9169
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 121.11 يوميا
MMS ~
لا أشبه احد ّ!
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى لا أشبه احد ّ!
البحث عن كل مشاركات لا أشبه احد ّ!