تحدث كسور الأنف في العظمة التي توجد أعلى قصبة الأنف (Nose bridge)، وكسور الأنف من أكثر الكسور شيوعاً في كسور الوجه، وتكون في الغالب بسبب إصابة حادة تعرض لها الشخص ومصاحبة لكسور أخرى في الوجه.

وتختفي الكدمات التي تصاحبها بعد حوالي أسبوعين، وأحياناً وفى حالة الإصابات الحادة قد ينفصل الحاجز الأنفي (الحاجز الذي يفصل فتحتي الأنف) وأعراضه نفس أعراض كسر عظمة قصبة الأنف.

إصابة الأنف والرقبة قد تكونان مصاحبتين لبعضهما البعض لأن الضربة أو أي نوع من مسببات الإصابة التي تؤذي الأنف قد تكون شديدة بالقدر الذي يعرض الرقبة إلى الإصابة أيضاً.

إصابات الأنف الخطيرة قد تؤدى إلى مشاكل تتطلب عناية طبية متخصصة، في حين أن الإصابات البسيطة يفضل فيها الطبيب رؤية المصاب بعد اختفاء الورم الذي يصاحب كسور عظمة الأنف.

في بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى الجراحة التجميلية لتصحيح ما لحق بالأنف من تشوه أو بالحاجز الأنفي.

أعراض كسور الأنف:
- ألم.
- نزيف من الأنف.
- اللون الأزرق حول منطقة العين.
- تشوه شكل الأنف (قد لا يلاحظ إلا بعد اختفاء التورم)
- تورم.
- صعوبة في التنفس من الأنف.

الإسعافات الأولية لكسور الأنف:
- طمأنة المصاب ومحاولة جعله هادئاً.
- حث المصاب على التنفس من فمه، إمالة المريض للأمام في وضع الجلوس لمنع الدم من الدخول في مؤخرة الحلق.
- وضع كمادات باردة لتقليل الورم، إن أمكن جعل المريض هو من يقوم بحمل الكمّادات بنفسه ويضعها على المكان المصاب حتى لا يضغط على الكسر.
- إعطاء المريض مسكناً للألم (Acetaminophen).

تحذيرات في حال الإصابة بكسر الأنف:

أ‌- لا تحاول تصحيح وضع الأنف المكسور.
ب‌- لا تحاول تحريك المريض إذا كان هناك شك في إصابة الرأس أو الرقبة.
ج- اللجوء إلى المساعدة الطبية الفورية في حالة:
- الشك في وجود كسر في الرأس أو الرقبة.
- إذا فشلت في إيقاف النزيف.
- إذا كان هناك نزيف مستمر.
- إذا كان هناك صعوبة في تنفس المصاب.