هالنوعية من الناس يسعون لتحقيق اهدافهم الخاصه وماتهمه الشهره والبروز لانه يعرف قدراته ويثق بنفسه ومايحتاج تعزيز ومع هذا مايمنعه هالشي من ادارة الامورحوله بما فيها راحه له اولا ويحب كل شي حوله منتظم وناجح ويفرح بانجازات الغير دون التدخل والاصطدام المباشر مع اصحاب القرار لااسباب ويكتفي بشعور الرضى عن النفس بس مشكلتهم تكون في امور منها على سبيل المثال
خوفهم من الخذلان لان من كثر تجاربهم ميزو ان مقترحاتهم وتوجهاتهم تتصادم مع رؤية اصحاب القرار وتوجهاتهم في ادارة الامور ومثل مانعرف أصحاب القرار سواء قائد اومن ينوب عنه ليس الكل يستحق منصبه فحتى الطبقة التي تنفذ قرارات القائد تتبرمج وتتشكل على نفس شخصية القائد فصعب في مثل هالحاله قيادتهم وارجاعهم عما تعودو عليه الابعد تصادم معهم وتغيرهم بالقوة وهذا يدخلنا بمشكلة البعض منهم يمتلكون كثير من الصفات الجميلة لكن يفتقدون للحزم وقلة الصبر بسبب طيبة قلوبهم مايحبون يغضبون احد ومن هنا يكتفي بانجازاته ويسعى لكل مايبي هو فقط ومايتعدى حدوده ويبرز نفسه بين الناس فهم كثر لكن ماهم مؤهلين للقيادة فعلا
وفيه نوع منهم جميلين وخطيرين بنفس الوقت
نوع يمهد لاهدافه الخاصه ونظرته بعيد مره ماحد ينتبه لها ويبني نظام كامل ويهدم السابق بدون احد لايشعر بافكاره وتحركاته فهذا هو المبدع فعلا بس المشكله البعض منهم فيه نوعية تملك وتسلط تنفر الناس منه ويجعل الامور كلها تسير لمصلحته واخر الامر يخسر كل شي فعله من قبل فالواقع يشهد بكثير من هالنوعية
والبشر نوعين قائد وتابع
التابع مع التابع يتفق ويقبل اي قائد اهم شي تمشي اموره
والقائد مع قائد مثله يتصادمون ومايتفقون
فكل انسان يؤلد بهذا الجانبين
لكن التربية والثقافه لها دور بابراز هالجوانب لكن مافي قائد بيقل قائد معه بنفس المكان لكذا نرى الصراع يدور ومحاولة التهميش والاستغلال تظهر بين الناس وهذا هو صراع البشر مع بعضهم البعض وملح الحياة فعلا فالبقاء للكفؤ
|