عرض مشاركة واحدة
[/table1]


 توقيع : اخـــراحساس


رد مع اقتباس
#1  
قديم 06-02-2010
:025:ليت حزني مجرد دمع وأبكيه:025:
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Deepskyblue
 عضويتي » 435
 جيت فيذا » Aug 2009
 آخر حضور » 09-05-2014 (09:46 AM)
آبدآعاتي » 114,168
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
كنا صغار نلتهم حبات المطر



[table1="width:70%;background-color:black;border:5px outset gray;"]

,,’
,



تكرار الكلامات و ربط العبارات لا يتجدد لمعنى جديد
و مهما كتبت أو رسم لن أصل الي ما اريد !!
في الخارج أصوات الصغار و ضجيج الابواب يتكرر
وانا على فراشي يعاتبني التعب و يكسوني غطاء الغضب
لكن هناك صوت طفله ضائع و سط ضجيج الاصوات .
صوتها يحملني على بساط الذكريات
أشتد بي الخصام مع التعب
قررت ان أغمض عيناي قليلاً
فـ اقترب مني صوتها كثيراً
صوتها بداء يسلب مني الراحه و يحملني لتلك الايام الماضيه
اتذكر كل ما جرى
كنا صغار .. نلهو و نكتب عباراتنا الجميلة على الارض
نتبع أصوات العصافير و نجمع العقاقير
لا زلت اتذكر تلك اللحظات . حين أقترب المطر . كان صوته يفزعنا
اتذكر هروب العصافير و لجوئها للاشجار خوفاً من المطر
كنا نتبعها و نجلس معها تحت تلك الشجرة كي لا تتبلل ثيابنا من المطر
اخذنا نتجول هنا و هناك فرحاً بالمطر لنجد ثياب غريبه بعد ما كسها المطر
اتذكر لحظات الجنون حين وقفنا سوياً و نلتهم حبات المطر المتساقطه
لا زال هذا المشهد الجميل يسكن سحات خيالي
لم يكن حينها نص في يدي و لم يكن هناك اخراج
حفظت كل ما جرى و لن أنساه
صحوت من نومي
ذهبت كي اتحقق من الصوت الذي حملني على بساط الذكريات
الغريب !!
لا يوجد أطفال بالخارج وجميع الابواب مقفله
حينها عرفت ان الصوت كان صوتها و الضجيج كان صفعات الماضي

’,