قصيدة في عماه لـ جون ميلتون
عندما أتذكر فى حسرةٍ
كيف فقدتُ بصري
قبل أن ينتصفَ، للأسفِ، عمري،
في هذا العالم المظلم الفسيح،
فضياع نعمة البصر
نقمة تعادل الموت
محاصر بعجزي،
بالرغم أنني كنت أسعى
لأخدمكَ يا خالقي، يا ربي
وأقدم كتابي بيميني،
خوفاً من سخطك
هل تطلب مني ربي
خدمة عبادك
وأنا فاقدٌ لبصري
سألتُ بحمقٍ لكن
الصبرَ منعني من الشكوى
أخبرني الصبر أن الله
لا يحتاج لعمل العبد
ولا استخدام أنعمه
وهباته وعطاياه
هؤلاء الناس الذين يطيعونه
ويخضعون لمشيئته
هم الذين يخدمونه بصدق
هو الملك الأعظم .
|