أعلنت بورش مؤخراً عن تقديم عدد من الإجراءات والتقنيات الجديدة المضادة للسرقة، والمصممة لحماية سياراتها الكلاسيكية القيّمة، وخاصة طرازات 911.
تبدأ التقنيات عبر متتبع للموقع الجغرافي متصل بالأقمار الصناعية، والمستوحى من المتتبع المستخدم في سيارات بورش الجديدة، حيث أنه قادر على تتبع الموديل في أي مكان بأوروبا، ويتكون نظام التتبع من عدد كبير من المستشعرات التي يتم تركيبها في مختلف أرجاء السيارة، ما يجعل من الصعب للغاية إيجادها جميعاً وإبطالها، حيث تتوفر بنسخ مختلفة تناسب مختلف الطرازات التي تتراوح ما بين 356 وصولاً إلى كاريرا GT.
من المخطط أن يتم زيادة عملية المتتبعات مستقبلاً كي تعمل مع تطبيق مخصص للهواتف الذكية، ما يقوم على إرسال تنبيهات لحظية للمالك في حالة اكتشاف النظام وجود أي محاولة للتلاعب به، كما أنه يعمل ببطارية خاصة به ولن يتم إبطاله في حالة فصل البطارية الرئيسية، حيث أن ذلك يُعد إحدى خدع اللصوص، بل أن فصل مصدر الطاقة الرئيسي يؤدي لتشغيل الإنذار، ما يؤدي لوقف تشغيل وظائف الإحتراق الداخلي بالمحرك كي يتوقف عن العمل تماماً، ولن يمكن إعادة تشغيله سوى عبر الاتصال بفريق بورش الأمني في موقع مختلف.
في حالة تمكن اللص من تفادي كل ذلك عبر نقل السيارة على شاحنة من نوع ما، يقوم الفريق الأمنى بتنبيه المالك على الفور للتأكد منه أن سيارته قد سرقت ويتم التعاون مع الشرطة المحلية لمطاردة اللص على الفور.
يبعث هذا النظام على الطمأنينة في نفوس ملاك سيارات بورش الكلاسيكية مرتفعة الثمن، ولا يتعدى سعر النظام 1000 يورو (4,270 ريال) مع تكلفة اشتراك شهري تبلغ 20 يورو (85.5 ريال) فقط.
هذا وأما عن التقنية الأخرى، فهي أبسط بكثير، حيث أنها عبارة عن قفل مخفي داخل نفق ناقل الحركة وتقوم بغلق وصلات الجير في مكانها، وهو ما لا يمكن فكه بسهولة أبداً حيث أنه يعمل عبر مفتاح تشغيل المحرك، وتبلغ تكلفته 250 يورو فقط (1,070 ريال).

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●