يقال ان مجموعة من الفقراء أهديت لهم بطة سمينة جدا 000 وأخذوا يتطلعون اليها في كل لحظة وكل يوم وليلة وهم يتوقون لليوم الذي تقدم لهم مشوية على صحن تحيطه الخضروات وتزين المائدة الفواكة ( زي ابناء الذوات ) لكن اشتراكهم فيها جعل عمرها يطول ويطول جداً00 لان الاراء اختلفت في وقت ذبحها ووقت سلخها وتقديمها مما جعل سالفة البطة 000تحتاج الى اجماع او على الاقل نصيب الثلثين00او النص زائد واحد ومن كثر توحم البعض الى اكل لحم البطة السمينة جعله يحلم احلام يقظه000 ويتخيل انه على الصحن لوحده 00 وبعد سرحانه في عالم الاحلام000 قفز وهو يولول00ويقول آكلك من وين يابطة 00 فحرم نفسه من اكلها حتى وهو في الاحلام وبعد عدة ايام وهم في جدالهم على وقت الاجتماع مر بهم وفد من ابناء الذوات ونتيجة للكرم الحاتمي 00 قدمت لهم البطة فأكلوها ولم يبقى منها الا الجلد وبعض اللحيمات الممرغة بعرن الاكف000 وبعد مغادرة الضيوف000 جلسوا على بطتهم التي تحولت الى اطلال00 فلم يجدوا فيها الا النزر القليل000 فقال احدهم لصاحبه كل000 قال آكلك من وين يابطــــة000 فتبسم الجميع 00 وقالوا بفم واحد اظن ان البط واللحم لم يخلق لنا 000ولا يجب ان نتعود على اكله