حيا الله أخت كتف
تصدقين كنت أنتظر هالسؤال من أول ما أنهيت القصه
وكلامك صحيح البتر بهذه السرعه يشغل ذهن القارئ
وربما يقلل من حبكة القصه في نظره
سيدتي ... أنا تقصّدت هذا الإنهيار في النهايه لتوضيح
حجم الخساره من تحطيمه لكل أحلامه مقابل والديه
ثم أنه لا يحتاج أحد في الدنيا سوى لزوجه وبيت ودخل دائم
وفوق ذلك البر بالوالدين والبقاء بجانبهم بعد هذه الفترة الطويله
التي تسبب في تعبهما وحزنها على بعده عنهم ....
كم هو مؤلم يا سيدتي أن تبقى أنت وحيد والديك وحين تأتي
حاجتهم تبعد عنهم وتتركهم ... لا بارك الله في دنيا تبكي فيها
عين والدين من غياب وحيدهم ... هذه العودة السريعه
ونهاية القصة الأسرع حتى أقطع أي فكر في فهم القارئ
بعودة الابن للجامعه
سيدتي كتف ... علينا أن نتقبّل ألا شيء يوازي البقاء بجانب الوالدين
حتى لو كان مستقبل باهر وسعيد لصاحبه
نحن يا سيدتي لن تكون سعادتنا فوق أحزان من تربينا في كنفهم
الحديث هنا ليس موجّه لك سيدتي أبداً فأنتي تدركين ذلك
لكن شيئاً في النفس يجرفه هذا الحديث لكتابته
تحيتي وتقديري وإحترامي لك سيدتي