توسيع المفردات

يساعد التعرف على مفردات جديدة، على التحدث بفصاحة، وقوة أكثر، ويُمكن تَعلُّم مفردات جديدة عن طريق القراءة، مثل: قراءة المجلات، أو تصفح المواقع الالكترونية، أو قراءة الأبحاث، أو القراءة في مجالات الأدب المختلفة، فالقراءة أكثر، تؤدي إلى التعرف على مفردات جديدة، وتوظيفها بشكل سليم في الكلام، وسرعان ما سيستخدم الكلمات التي يقرأها خلال أحاديثه المختلفة، ويمكن أن يقوم الشخص بتدوين الكلمات الجديدة التي تعلمها أثناء قراءته، والبحث أكثر عنها.[١]


الاستخدام السليم لقواعد اللغة

يعد الاستخدام السليم لقواعد اللغة، من أساسيات الحديث السليم، وفصاحة اللسان، ويمكن تطبيق ذلك من خلال دراسة الاستخدامات المناسبة للكلمات، مثل الاستخدام الصحيح للضمائر، والمثنى، ويُفضل أيضاً اختيار الكلمات التي تعطي المعنى الأقوى والأفضل لنفس الغاية، وتفضيلها على غيرها، مما يجعل الحديث أكثر فصاحة، وقوة، مثل: يُفضل قول جملة : "لقد كنا نتناقش" ، بدلاً من "نناقشه ".[٢]

التفكير السليم والواضح

يعد التفكير المشوش، من أهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم القدرة على التحدث بطلاقة، ووضوح، ويؤدي أيضاً إلى تَشكّل صعوبة في إيصال الرسالة، والغاية من الحديث، فالبعض يمتلك فكرة معينة، ولكن لا يستطيع إيصالها بوضوح، والبعض الآخر لديه ما يقوله، ولكن لا يملك المقدرة على التعبيرعن الفكرة بشكل سليم، أو يكون لديه رأي قوي ويريد مشاركته، ولكنه يشعر بأنه غير مستعد للإفصاح عنه، ويشعر بأنه سوف يقوم بخلط الامور ببعضها، ولذلك تعتبر القاعدة الأولى في الحديث بقوة، وفصاحة هي تنظيم الافكار، والتفكير قبل قول أي شيء.[٣]

التعرف على الملهمين ومتابعتهم

يساعد التعرف على المتحدثين المشهورين، والملهمين في مجال الخطابة، على تَعلُّم أسلوب الحديث السليم، والقوي، والفصيح، فإنه يمكن الاستماع لهم عبر موقع اليوتيوب، أو قراءة بعض الخُطَب التي تم إعدادها جيداً، من قِبَل الخبراء في اللغات والمتحدثين، فإن مشاهدة بعض المتحدثين الملهمين، تجعل الإنسان يدرك، ويدرس الطريقة التي يتحدثون بها، ويرى ما يمكن أن يتعلم، ويكتسب منهم.[٢]