الموضوع
:
تفسير: (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله)
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-08-2018
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 7 ساعات (11:19 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,063,140
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14098
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8243
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
تفسير: (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله)
♦ الآية: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (23).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا ﴾ أي: وإن كنتم فِي شك من صدق هذا الكتاب الذي أنزلناه على محمد صلى الله عليه وسلم وقلتم: لا ندري هل هو من عند الله أم لا ﴿ فأتوا بسورة ﴾ من مثل هذا القرآن فِي الإِعجاز وحسن النَّظم والإِخبار عمَّا كان وما يكون ﴿ وادعوا شهداءكم ﴾ واستعينوا بآلهتكم التي تدعونها ﴿ من دون الله إن كنتم صادقين ﴾ أنَّ محمدًا تقوَّله من نفسه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ ﴾، أي: شك معناه: وإن كنتم؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَلِمَ أَنَّهُمْ شَاكُّونَ ﴿ مِمَّا نَزَّلْنا ﴾، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، ﴿ عَلى عَبْدِنا ﴾: مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ﴿ فَأْتُوا ﴾: أَمْرُ تَعْجِيزٍ، ﴿ بِسُورَةٍ ﴾، وَالسُّورَةُ قِطْعَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ مَعْلُومَةُ الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ، مِنْ أَسْأَرْتُ، أَيْ: أَفْضَلْتُ، وحذفت الْهَمْزَةُ، وَقِيلَ: السُّورَةُ اسْمٌ لِلْمَنْزِلَةِ الرفيعة، ومنه سور البلد لِارْتِفَاعِهِ، سُمِّيَتْ سُورَةً لِأَنَّ الْقَارِئَ يَنَالُ بِقِرَاءَتِهَا مَنْزِلَةً رَفِيعَةً حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْمَنَازِلَ بِاسْتِكْمَالِهِ سُوَرَ الْقُرْآنِ، ﴿ مِنْ مِثْلِهِ ﴾، أَيْ: مِثْلِ الْقُرْآنِ، وَمِنْ: صِلَةٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ ﴾ [النُّورِ: 30]، وَقِيلَ: الْهَاءُ فِي مَثَلِهِ رَاجِعَةٌ إلى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَعْنِي: مِنْ مِثْلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِّيٌّ لَا يحسن الخط والكتابة، ﴿ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ ﴾، أَيْ: وَاسْتَعِينُوا بِآلِهَتِكُمُ الَّتِي تَعْبُدُونَهَا، مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: نَاسًا يَشْهَدُونَ لَكُمْ، ﴿ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ﴾: أَنَّ مُحَمَّدًا صلّى الله عليه وسلّم تقوّله مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ، فَلَمَّا تَحَدَّاهُمْ عجزوا.
زيارات الملف الشخصي :
20940
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 334.52 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق