عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2018   #1087


الصورة الرمزية بوزياد

 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي






أهمية الصدق الصدق هو:
قول الحق الذي يواطئ فيه اللسان القلب،
وهو أيضاً: القول المطابق للواقع والحقيقة من حيث اللغة،
ولما كان الصدق ضرورة من ضرورات المجتمع الإنساني،
وفضيلة من فضائل السلوك البشري ذات النفع العظيم،
وكان الكذب عنصر إفساد كبير للمجتمعات الإنسانية، وسبب لهدم أبنيتها،
وتقطيع روابطها وصلاتها، ورذيلة من رذائل السلوك ذات الضرر البالغ؛
أمر الإسلام بالصدق ونهى عن الكذب،

قال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ"،
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ
وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ ( أي يبالغ فيه ويجتهد ) حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ
فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ
وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا"،
فدل هذا الحديث على أن الصدق يهدي إلى البر،
والبر كلمة جامعة تدل على كل وجوه الخير، ومختلف الأعمال الصالحات،
والفجور في أصله الميل والانحراف عن الحق، والفاجر هو المائل عن طريق الهداية،
فالفجور والبر ضدان متقابلان،
والصدق يشمل الصدق مع الله بإخلاص العبادة لله والصّدق مع النّفس
بإقامتها على شرع الله والصّدق مع النّاس في الكلام والوعود
والمعاملات من البيع والشراء والنكاح
فلا تدليس ولا غش ولا تزوير ولا إخفاء للمعلومات وهكذا
حتى يكون ظاهر الإنسان كباطنه وسره كعلانيته، أما بالنسبة للكذب
فإنه محرم عظيم ويتفاوت في القبح والإثم
وأشنع صوره الكذب على الله والرسول صل الله عليه وسلم

لأنه افتراء في الدين، وتجرؤ عظيم على الله،

ولذلك كان من صفات النبي صل الله عليه وسلم صفة الصدق
في تبليغ ما أمره الله بتبليغه، ولهذا قال تعالى:
"فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"،
والأصل في الكذب عدم الجواز، ولكن توجد حالات جاء الشرع بجواز الكذب فيها
تحقيقاً للمصلحة العظيمة أو دفعاً للمضرة،
فمن تلك الحالات أن يتوسط إنسان للإصلاح بين فريقين متخاصمين
إذا لم يمكنه أن يصلح إلا بشيء منه لحديث ومن تلك الحالات حديث الرجل لامرأته
، وحديث المرأة لزوجها في الأمور التي تشدّ أواصر الوفاق والمودّة بينهما
وما قد يصاحب ذلك الكلام من المبالغات كما جاء في حديث أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ
قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلا فِي ثَلَاثٍ يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ
وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ"





[/align]


 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه


رد مع اقتباس