الموضوع: شموع (10)
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-03-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 9 دقيقة (12:37 PM)
آبدآعاتي » 1,103,412
الاعجابات المتلقاة » 14378
الاعجابات المُرسلة » 8493
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شموع (10)



شموع (10)


إلهي، يا سامعًا أنينَ الحزين.
ويا عالِمًا بحوائج الصامتين.
طالَ انكسارُ أرواحنا.
وامتدَّ حزنُ قلوبنا.
فهل مِنْ بارقةِ فرجٍ تنعش نفوسَنا، وتُحيي مواتَ آمالنا، وتفتحُ خزانة بهجتنا التي ضاعتْ مفاتيحُها؟!


رأي:
قال الشيخ أبو بكر الطَّمَستاني الفارسي (ت بعد: 340): "جالسوا اللهَ كثيرًا، وجالسوا الناسَ قليلاً"؛ الطبقات؛ للسلمي، ص (472).

فقلتُ:
مَنْ يُرِدْ حالاً جميلاَ
فلْيَعِ القولَ الجليلاَ

جالِسوا اللهَ كثيرًا
جالسوا النَّاسَ قَليلاَ


قصة حفيد في القرن الحادي والعشرين:
قدِمَتْ جدَّتُه مِنْ سفر.
تردَّد في الاتِّصال بها أربعَ ساعات.
واتصل أخيرًا بعد أربعة أيام!
وكلَّمها أربعَ كلمات.
وزارَها بعد أربعة أسابيع.
وفكَّرَ أنْ يدعُوَها إلى بيته بعد أربعة أشهر.
وخطرَ له أنْ يقدِّم لها هدية بعد أربعِ سنَوات.
وعرَف أنه مخطئٌ بعد أربعين سنة!

الكتب:
أورد الشيخ عبدالحي الكَتَّاني رحمه الله في كتابه "الإفادات والإنشادات، وبعض ما تحمَّلتُه من لطائف المحاضرات" بإسناده هذا البيت:
وما الكتْبُ إلا كالضُّيوف وحقُّها ♦♦♦ بأنْ تُتلقَّى بالقَبول وأن تُقْرَا
فذيلتُه بقولي:
ومِنْ حقِّها أنْ يَعرفَ المرءُ قدرَها ♦♦♦ وأن تُحفظ اﻷنقالُ فيها وأن تُدْرَى
وقال الدكتور عبدالله بن محمد المنيف:
وما الكُتْبُ إلا صاحباتُ بيوتِنا ♦♦♦ ونحن ضيوفٌ نازلون بفَيئِها
قال: "وهذا البيت قلبتُ فيه المعنى فصرنا الضيوف، والكتب صاحبات البيوت؛ لأنَّ الضيف يرحل، وصاحب البيت يبقى إلى أن يشاء الله".

وذيلتُه بقولي:
فتَقْري عُقوﻻً تَطلبُ النورَ والهدى ♦♦♦ وتمنحُنا اﻷشياءَ جمْعًا بشَيئِها

آداب رسائل الوتساب:
1- التزِمِ العربيةَ نحوًا، وصرفًا، وإملاءً، وأسلوبًا.
2- راجِعْ ما تَكتُب.
3- إذا كنتَ في مجموعةٍ فأرسِلْ ما يهمُّ الجميع.
4- ﻻ تُكثِرْ من اﻹرسال.
5- اقرأ ما تريدُ إعادة إرساله.
6- ليَكُنِ المزحُ في الكلام بمقدارِ الملح في الطعام.
7- لا تكن ناقلاً فقط.
8- أوجِزْ؛ فالوقتُ ﻻ يتَّسعُ للإطالة.
9- إذا أُعلِنَ عن خبرٍ سارٍّ أو وفاة أو غير ذلك - ممَّا يقتضي التهنئة أو التعزية - فيلكن ذلك على الخاص.
10- وكذلك الترحيب بعضو جديد يُضَمُّ إلى مجموعةٍ ما.
11- استفِدْ من الوتساب في تنمية ثقافتك، وتوسيع آفاق مَعرفتك ومعارفك.

إلى كاتب عراقي حرّ:
شكرًا لك أيها العراقي الحرُّ، اليوم قلَّ الأحرار، وكَثُر العبيد؛ عبيد العقلِ والقلبِ والروح.
ما أجملَ وما أعمقَ ما قلتَ عن الفُرات الذي يغذِّي قلبَ الشاميِّ والعراقي!
فهل يصلُ هذا الصوت إلى مَن أصمَّته الأحقادُ الموروثةُ مِنْ زمنٍ لوَّث نَقاءَه الغدرُ والتعصُّبُ والظلم؟!
آه على العراق؛ بغداده، وبصرته، وموصله.
وآه على الشام؛ دِمَشقه، وحلَبه، وحِمصه.
وشكرًا لك مرة أخرى، على كلِّ حرفٍ جميلٍ كتبتَه عن الشام الجريح.


ومضة:
لكَ مِنْ ملايين السنين هذه السنواتُ المعدودة؛ فانظرْ كيف ستقضيها!

بارقة:
لا تحبِسْ نفسَك في شيء - سواء كان مكانًا أو زمانًا أو فِكرةً أو وهمًا - واسمعْ فحتَّى (القمقم) يقول لك: قُم قم!



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس