كما قلنا سابقاً العقل الواعي هو الذي تتحكم فيه
بأن تفعل كل شيء تريده
العقل اللا واعي هو الذي يتحكم فيك
يحذرك بواسطة الضمير والخوف وربما يحميك بردات فعل
الضمير هو جهاز في القلب تحكمه الفطرة البشريه
ولذلك أي مدخلات من الحواس الخمس تتجه للدماغ
الدماغ حين يولد الإنسان ويكبر تكون في دماغه تعليمات من الفطره
عن طريق جهاز الضمير ... يخبره عن الصح أو الخطأ
ويدوّن في ذاكرة الدماغ الأساسيات المعلوماتيه التي
يحتاجها كل بني البشر عن الحياة ... ثم نأتي لتلك الذاكره
حين تأتي عليها معلومات جديده توجهها إلى الضمير
وهو يصوبها أو يخطّيها ولا ننسى حديث الرسول المصطفي
أن المولود يولد على الفطره بمعنى المعلومات الحياتيه
والتي يديرها الضمير وهو النظام الفطري في الإنسان
وبإمكاننا أن نشلّ الضمير (الضمير لا يموت) عن طريق التالي
تعليم الإنسان المعلومات التي نريد لها أن يعيش عليها
وهذا الذي ذكره النبي الكريم فأهله يهودانه وينصرانه ويمجسانه
كيف بأن يضعون له معلومات في الدماغ حين تستقبلها الجسد
يدرك أننا وضعنا في الدماغ لكل سؤال جواب حتى نعطل تلك الحساسات
التي تجد إجابه فلا تتوجه للضمير
عندما نشرع لممارسة محرم ولا نجد له إجابه ينبهنا الضمير أنه حرام
ولذلك نربي الأطفال على الحريه الفكريه والدينيه أن كل شيء مباح
فمجرد ما نفكر بالحرام نجد إجابة في الدماغ بأنه حلال فنفعله
من يجعل الحرام حلال هو التلقين أو التعليم أو التربية السيئة
فلا تمر أي معلومه للضمير لينبه الإنسان أن ما يفعله حرام أو مكروه
ومجرد أن نضع الأحاديث المخدِّره بأن الله غفور رحيم في موضوع التأخر
في الصلاة يبدأ الدماغ مسيطر عليه أن هناك أحكام تبيح التأخير
ويبدأ مسلسل التساهل وربما عدم الصلاة ... ثم يبدأ التلقين السلبي
في تدمير الذاكره الدماغيه أو ما يسمى بمستودع المعلومات بمعلومات مضلله
فيبقى الضمير خامداً لا يستطيع التنبيه لعدم وجود معلومات تمر عليه
وهذا ما يسمى بالطمس الذي حذرنا الله ونبيه أن تطمس على قلوبهم
فالقلب هو العقل الواعي الذي يحرك الإنسان فلا يحركه إلا لضلال
نكتفي بهذه المعلومات ولي عوده لاحقه