عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-30-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (01:08 AM)
آبدآعاتي » 1,103,316
الاعجابات المتلقاة » 14376
الاعجابات المُرسلة » 8491
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أعظم الناس أجرًا في الصَّلاة



إن صلاة الجماعة من أجل الفرائض في الشريعة الإسلامية، ولذا فقد خصها الله تعالى بأجور كبيرة وخير كثير، وفي السنة النبوية بين الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم الناس أجرا في الصلاة، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ أعظم الناس أجرًا في الصَّلاة أَبْعَدُهم إليها مَمشًى فأبعدُهم، والذي يَنتظر الصلاة حتى يصلِّيها مع الإمام أعظمُ أجرًا من الذي يصلِّيها ثم ينام» ؛ (البخاري:651) و(مسلم:662). فالمسلم يحرص على أن يكون في زمرة هؤلاء الأخيار، ويكثر من الخطا إلى المساجد، ويلتمس الأجر العظيم الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم من رفعة الدرجات ومحو الخطايا مع كل خطوة، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تطهرَ في بيتِه ثم مشى إلى بيتٍ من بيوتِ اللهِ، ليقضي فريضةً من فرائضِ اللهِ، كانت خطوَتاهُ إحداهما تحطُّ خطيئةً، والأخرى ترفعُ درجةً» (مسلم: 666). والحديث يشير إلى ضرورة الوضوء قبل الذهاب إلى المسجد حتى يغتنم المسلم الأجر كاملا. وانتظار الصلاة من أيسر الأسباب للتنعم بدعاء الملائكة الكرام عليهم الصلاة والسلام، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الملائكةُ تصلِّي على أحدكم ما دام في مُصلَّاه، ما لم يُحدِثْ: اللهمَّ اغفرْ له، اللهمَّ ارحمْه، لا يزال أحدُكم في صلاةٍ ما دامت الصلاةُ تحبسُه، لا يمنعه أن ينقلبَ إلى أهلِه إلا الصلاةُ» ؛ (البخاري:659) و (مسلم:649) واللَّفظ للبخاري، ويجب الوفاء بشرط الحديث وهو البقاء على وضوء، وعند الإحداث يجب الوضوء لاغتنام الأجور الواردة، وهذا يحث المسلمين على المبادرة والمسارعة بانتظار الصلاة، فيحصل المسلم على أجر الصلاة في فترة انتظاره للصلاة، ويكون من أعظم الناس أجرا. نسأل الله الكريم أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه والحمد لله رب العالمين، ونصلي ونسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس