11-26-2018
|
|
أيها الفرح...
أَيُّهَا اْلفَرَحُ اْلقَاِبعُ
بَعيدًا ... بِعيدًا
فَوْقَ تِلاَلٍ بَنَفْسَجِيّة
وَ اْلمُرَصّعُ عَلى صَدْر اْلقَمَر
في سَمَاء جَفّتْ مَآذِنُهَا
مِنْ مِنّا يَبْحثُ عَن الآخَر
زَوْرَقي مَثْقُوبٌ
وَ مَنَارَتي منْطَفِئَة
كَيْفَ يَبْحِرُ مَسَافِرٌ حَزينٌ مِثْلي
وَ يَغْتَرِبُ هُنَا في جُزُري
أيْنَ تلْكَ اْلأصْوَاتُ اْلتِي
رَسَمَتْ آوْبَةَ اْلرَبِيعِ
عَلَى تَجَاعيِد اْلصَّبَاحِ اْلجَمِيل
عَامَانِ مِنْ شِّتَاء اْلِغيَابِ
أُومِىءُ للِعُمْرِ كَي لاَ نَلْتَقي.
... لطفي العبيدي
|