الموضوع
:
والمحصنات من النساء
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-25-2018
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 3 ساعات (08:30 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,542
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11667
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6465
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
والمحصنات من النساء
من أصناف النساء المحرمات على الرجال الزواج بهن ما جاء في قوله تعالى: {
والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما
} (النساء:24)، نقف مع سبب نزول هذه الآية.
روى الإمام
مسلم
عن
أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، بعث جيشاً إلى أوطاس؛ فلقوا عدواً فقاتلوهم، فظهروا عليهم، وأصابوا لهم سبايا، فكأن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيناهن من أجل أزواجهن من المشركين؛ فأنزل الله عز وجل في ذلك: {
والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم
}؛ أي: فهن لكم حلال، إذا انقضت عدتهن.
وفي رواية
للنسائي
عن
أبي سعيد
رضي الله عنه، قال: (أصابوا سبياً لهن أزواج، فوطئوا بعضهن، فكأنهم أشفقوا من ذلك، فأنزل الله عز وجل: {
والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم
}.
هذا ما صح في سبب نزول هذه الآية. وقد أورد جمهور المفسرين حديث
أبي سعيد
الأول منهم:
الطبري
، و
البغوي
، و
ابن العربي
، و
ابن عطية
، و
القرطبي
، و
ابن كثير
، و
الشنقيطي
.
قال
القرطبي
بعد أن ذكر حديث
أبي سعيد
: "وهذا نص صحيح صريح في أن الآية نزلت بسبب تحرج أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن وطء المسبيات ذوات الأزواج، فأنزل الله تعالى في جوابهم: {
إلا ما ملكت أيمانكم
} وبه قال
مالك
، و
أبو حنيفة
، وأصحابه، و
الشافعي
، و
أحمد
، وهو الصحيح إن شاء الله تعالى".
وقال
ابن كثير
في معنى الآية: "أي: وحُرِّم عليكم من الأجنبيات المحصنات، وهن المزوجات، إلا ما ملكتموهن بالسبي؛ فإنه يحل لكم وطؤهن، إذا استبرأتموهن، فإن الآية نزلت في ذلك"، ثم ساق الحديث.
وقال
الشنقيطي
: "المراد بـ (المحصنات) المتزوجات؛ وعليه فمعنى الآية: وحرمت عليكم المتزوجات؛ لأن ذات الزوج لا تحل لغيره، إلا ما ملكت أيمانكم بالسبي من الكفار، فإن السبي يرفع حكم الزوجية الأولى في الكفر، وهذا القول هو الصحيح، وهو الذي يدل القرآن لصحته، إلى أن قال: ويؤيده سبب النزول"، ثم ساق الحديث.
وقد ونقل
ابن عاشور
اتفاق المسلمين على أن سبي المرأة دون زوجها يهدم النكاح، ويحلها لمن وقعت في قسمته عند قسمة المغانم.
والمتحصل: أن سبب نزول الآية الكريمة هو ما جاء في حديث
أبي سعيد
رضي الله عنه حين ظهر المسلمون على عدوهم، فتحرجوا من غشيان نسائهم من أجل أزواجهم؛ لأن الحديث في ذلك صريح صحيح، يتفق مع لفظ الآية، وإجماع المفسرين عليه.
زيارات الملف الشخصي :
19022
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 358.96 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم