فوائد الصبار "عجيبة" ومثالية. ومن المستحيل أن يمر أحد بهذه النبتة، التي تلقى رواجًا وشهرة، من دون أن يلاحظها.

يشكف في الآتي عن فوائد الصبّار:













شرب مياه الصبّار
مما لا شك فيه أنّ هذه النبتة لن تتوقف عن إدهاشنا... نعم توجد في الأسواق مياه الصبّار! وأما فوائد هذه المياه، أنها طبيعية مئة بالمئة، ومليئة بمضادات الأكسدة والعناصر المعدنية: الكوكتيل المثالي للحصول على بشرة جميلة. وثبت أنّ مياه الصبّار مضاد قوي للإسهال: وفي واقع الأمر فإنها تخفف آلام الأمعاء.
ومن حيث المذاق فإنه مزيج من مذاق البطيخ والكيوي.














نبتة تلسع ولكنها مفيدة جدًّا
السر يكمن فعليًّا في الزيت المستخرج من تين البرابرة، فاكهة الصبّار ورحيقها المحمّل حقيقة بالفيتامين "إي" E (من مضادات الأكسدة)، والأحماض الدهنية الأساسية التي تمتاز بفوائدها المضادّة للالتهابات والمضادّة للشيخوخة. وبكلمات قليلة هذا الأكسير من الفوائد مرطب جدًّا لبشرتنا. وعند شرائه على شكل زيت، يمكنكِ وضع من قطرتين إلى 3 قطرات في باطن يدكِ ودلّكي بحركات دائرية وجهكِ كلّه.

هل أنتِ غير مقتنعة حقيقة؟ عليكِ أن تدركي أنَّ زيت الصبّار يُستخدم عادة على الوجه، ولكن يمكن أن يكون مفيدًا كذلك لباقي مناطق الجسم. وبفضل خصائصه فائقة الترطيب، فإنه يساعد على محاربة الجفاف، وكذلك يقضي على علامات تمدد الجلد أو الندوب التي نرغب في إخفائها. فهو يلطّف البشرة ويجعلها مشدودة وأكثر وضوحًا. وهذا ليس كل شيء! لكي تحصلي على شعر حالم، يمكن وضعه على الشعر الجاف على شكل قناع لمدة 20 دقيقة. دلّكي الزيت على شعركِ من جذوره وحتى أطرافه، ثم اغسليه جيدًا بالماء.













أما فاكهة الصبار فهي غنية بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في الحدّ من كوليسترول الدم، وذلك بإبطاء امتصاص الدهون التي نستهلكها، وغنية بالفوائد، لعل أبرزها: محاربة الأورام السرطانية، وتقوية جهاز المناعة في الجسم، وحماية القلب وخفض الوزن.