رفض خالد العطوي، مدرب المنتخب السعودي للشباب "بطل آسيا"، الإفصاح عن عقده مع الاتحاد السعودي، وأكد أن عقده مفتوح مع الوطن، ولا يمكن أن يساومه في المبالغ المالية؛ لما له من أفضال يعجز الجميع عن ردها.

وتفصيلاً، قال العطوي في رده على السؤال الذي وجَّهه له مقدم برنامج "في المرمى" بتال القوس بقناة العربية: "ذهبتُ لكأس آسيا دون تفكير في العقد المادي، وكانت هذه حال أفراد الجهاز الفني كافة. وعقدنا مع الوطن مفتوح، وفي أي مجال، حتى خارج نطاق الرياضة. وهذه فرصة مُنحت لنا لتمثيل وطننا الغالي الذي سنظل عاجزين عن رد أفضاله علينا. ونحن نماذج من كثير من المدربين الوطنيين الذين ينتظرون الدعم والثقة".

وفي رده على كيفية بناء هذا الجيل قال: "بدأنا في عمل تجمعات لهذا المنتخب لمدة عامين ماضيين، وفي مناطق السعودية كافة؛ وذلك لاستقطاب المواهب، وكان لدينا لاعبون من أندية في دوري المناطق، مثل أندية الترجي وأُحد والأنصار".

وتحدث "العطوي" عن بداياته التدريبية: "بدأتُ في نادي العيون، ثم مساعد مدرب في درجة الشباب، ثم مدربًا لفئة ناشئين. وكل من قابلني في مسيرتي له بصمة في مسيرتي المهنية، ولكن يبقى نادي العيون له الفضل في منحي الفرصة لتطبيق وتطوير فلسفتي التدريبية. وقد عملت معايشة في فرق الفئات السنية بنادي روما الإيطالي، وبرنامج معايشة مع نجم ريال مدريد، وكلها كانت قبل تجربتي مع المنتخب، وعادت بالفائدة ولله الحمد".

وعن الدعم المنتظر من رئيس هيئة الرياضة قبل المونديال المقبل قال العطوي: "تركي آل الشيخ قال لي (أنت يا خالد من ضمن أهدافنا). وقد وعدني ببرنامج معايشة مختلف في الأيام المقبلة قبل خوض غمار المونديال".

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●