أحيان يستهويني الكتابه عن الحزن ...!!
أحب أن أغوص ببحره أكثر وأكثر .. حتى أندمج به روحاً وعقلاً ووجداناً

حزن ...
أي قمة هي تعتلي ملامح وجهك العتيق ..

أي ورده هي أنعشتها وماتت على يديك ذبولاً من نار سقيانك لها بالجحيم

أي طريقاً سلكته في قلوب البشر .. حتى يبكوك بالفرح .. وينعتوك بالحميم


آآه ياحزن ... كم من آآآه أطلقت من الجوف بسبب طغيان قهرك الأبدي
كم من رجفة ... فيك أرتجفناها خوفاً وظلماً وقهراً ومواساه
كم من دمعاً .. كالسيل أجريناه على عتبة بابك .. ولا معين


أخبرني ياحزن أخبرني
متى تفك قيود واستحلالك من أجسادنا
متى تفك سراح قلوبنا .. التي نست طعم الفرح .. وباتت مُرهـ بك


أخبرني ... هل لطريقك نهايه
هل سيأتي يوم ... تغادر فيه بحور الحزن من على مرسى الشفاه


هل سنكف يوماً عن النحيب ...
هل ستعتلي تلك الملامح الحزينه خيوطاً من الأمل المفقود



أجبني ما بك صامت لاتتكلم ..!؟
تجرح وتقتل وتؤلم ... وتصمت بالأخير ..!!!



الك يد..!!
هل لك ان تمسح بها على رأسي .. وتزول كل غبار التعب من جبيني
هل لك ان تمسح ماخلفته ... بأسمك وصيتك الذائع في أرجاء حجرتي
هل لك أن تنفث عن عيناي ضباب هواك الملوث
حتى أتمكن من الرؤيه بمنظار أجمل



قل لي ..
ماذا تريد من شعبك ... حتى تطلق سراحه ...!؟
شعبك بالملايين مقيدين تحت وطنك المشئوم ... مكبلين هم وحسره


لا ليلهم ليل ... ولا نهارهم نهار ..



ماذا يرضي عجرفتك حتى يخلعوا رداءك الثقيل عن أجسادهم ...






أجبنا
أجبنا
ويكفي صمتاً يـا حـــزن
يكفي صمتاً ..!!!

الكاتب
الصمت