|
بُحَّ الفؤاد بِمَا حَوَى مِن الجَوَى ..!
لـ أولِ مرَّة أُبصِر أبجداً مِحبرتهُ مَا صُيِّرَت مِن الحِبرِ
إنَّمَا مِن الدَّمْ ..!
لَيسَ ذنباً يُخَبَّئ ، هُوَ شعورٌ رسَى في ماهيَّة النَّبضِ
و تَكَاثَفْ ، و أشعر كَمْ يُثقَلَ كاهلكِ هذا الغَرَام ..
/
وَ صِدقاً :
لَو كُنت مكانكِ لَمَا رَسَوتُ على الكِتمَان
لَـ سَابقتُ الخُطَى إليهِ " و جهرتُ بِ الحُب "
ليسَت عزَّةُ الذاتِ مِقياساً في التَّوق ..!
ولا يُعرقِلُ الإعترافَ شَيءٌ من التعثر ..
سأفعلها و أتركهُ بينَ خيارين
اِمَّا :
- أن يكون لي
أو
- يكون لي ..
( لا مفر ) ..
|