10-31-2018
|
#10
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طَلّ
|
مُدلَهِمٌّ هذا الجَوَى
لا يُفارِقُ اِنطفاءً ، إلّا و تَوَسَّمَ في ماهِيَّتِه ..!
كأنهُ خُلِقَ لِـ يَكُونَ مُمتثِلاً لِـ الرِّثَاء ..
سَيَّان اِن كان الغروب غفوة
أو رَاحةً لـ المُنى بـ أن يُرِيح جَفْنَة ..!
مَ أقام هدنةَ الوِفَاق ، وما نكَأَ الجَرحَ لـ كَي يَفِيق ..!
و كُنتِ نِعمَ شَاهدٍ لـ الزوال
و كُنتِ لـ الغَسَق ضَوءهُ الأخير
و بدايتهُ المُستديمة ..
/
مَا وَخَزَ الوجع حرفاً بكِ يَئِنّ و يَصبُوا
إلّا و أزددتِي بَهاءً ..
آمُلُ أن يكون الغمّ محضُ لَوحة
تتزينُ بها المحبرة بِ ترف ..
و أبعد الله عنكِ كل سقمٍ مُريع
" مُذهلة " .
|
عَابِرٌ يستقِي من ثُغر البوح أغنية
ومن ملامحهِ نُدوب شغف حُبٍ منسيّ .
عتقتِ الوُجود و أنقتِ الحرف
وَ أضفتِ جمالكِ اللايُمَل
لا هانَ فيكِ نبض ، فقط كونِي أنتِ و اكتُبي يا وَدودة . 
دمتِ رياحين فَرح .
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|