مدمن لعينيكِ
مدمنٌ لعينيكِ و أناملكِ تُخفِي قِصص الزنابق
و فِي وجهكِ مدينةٌ أسرارُها وجنتيكِ
و فِي ثَنايا الليل ثوبكِ وَ المُوسِيقى
حتى كدتُ أن أتوه
وَ فِي النِهاية ثَمةَ صَوتٌ يُفتشُ عني خلفَ الشَّجر
هُو قُدوم عَربتكِ المُحملة بِالفُلِ الأبيض .
مَاذا لو نصبتُ رؤيتي
خلفَ المَدار قبلَ أنْ يَكبر حُضوركِ فِي عَيني ؟
مَاذا لو أتيتُ لليلكِ
لِيضُجَّ مني أوَّل الصّيف وَ آخرُ الرُمان !
أعلم أنِّي أشتاق لحطبِ يديكِ و نظرتكِ إليّ
لكن ما يُصيبني منكِ إيقاف هَذا القَلب
و ما تبقَّى من كحلكِ لم أغسلهُ
و فِي شَارعِ منزلكِ التعبُ و الدمع والأغاني
جعلتني أكتشف أني بكِ طُوال السنين
أيتها الطفلة الصغِيرة الكبِيرة
أنفقتُ شوقي إليكِ
و كلَّفني ذلك حُبِّي إليكِ
وماذا لو صنعتُ قهوةً سَوداء و الان ؟!
ف دعيني أرشُ القرفة حولَ فنجاني
كما يحلُو لي
فأنا المُنتظر و أنتِ المُشتهى !
.
سلطان السلطان / زفيرالحرف
/
\
|