تتسلل الى هنا وتاتي خلسة لتقر عينها
بـ حبيب الروح وحبها الذي يتنامى
ويكثر فيها ويزيد في كبر غيرتها
لعيون ليل الهوى كتبت لها وانا على سجيتي التلقائيه
دون عنوة ومشقه اطارد الطيف لاتسلق على متونه
لارقى الى خيالاتك وواقعك الاجمل في رؤيتي
السرمديه ابين للنفس وهي تحاكي تاملاتي
انني اعشق كل ما يبريء وجعي
ويخفف المي
.
.
اريدك كما رسمتك في خيالاتي
ذلك المطر الذي يسكب على الارض
المجدبه فيزرع فيها الحياة
فينبت الحٌب والوجد والوله
وازهار الدنيا ونعيمها
.
.
اغمض عيناي في ساعات الهروب اليك
لالتقي بك بين وسائد الشوق وجفني ازيد في الانكفاء
على صورتك التي استحضرها من رفوف الذكريات
لتكون بين جنبي اعانق فيك كل الوجد واشكال الوله
وارسم فيك كل انواع الرغبة ومشتهى الروح
افزع اليك دون هواده اقبل كل اطراف الغيم
المتحزم على جهاتك في ليالي البرد
اني مجنون لحد الهوس بك
.
.
كأن جازان مدن وقرى وارياف من محاسن الرب
كأن هذه المدينة الساحلية الغافية على اطراف البحر
وريثة الجمال من الله
انها العشق المتأصل في جذور الروح
طالما انتِ فسيلة فلها وريحة عطرها
الذي اتنفسه من خلالك
.
.
رااامز