الموضوع: الأرنب الأزرق
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-15-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (07:23 PM)
آبدآعاتي » 1,061,839
الاعجابات المتلقاة » 14055
الاعجابات المُرسلة » 8234
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الأرنب الأزرق



بعدما انجلى الظلام، وتنفس الصبح، خرج راشد من خيمته متقلدًا رمحه ومنظاره، ومعه صقره الشاهين ، الذي ما فتئ أن دربه على الصيد والقنص؛ حتى أصبح بارعًا في ذلك.

مسح بمنظاره صفحة السماء؛ عله يرى طائرًا يحوم في الفضاء، وتضاريس الأرض في الصحراء.. لحظة وقد تهللت أسارير وجهه حينما رأى أرانب برية مكتنزة اللحم، وذات فراء ما بين أبيض ناصع، وأزرق فاقع، وبنِّي فاتح ناعم لامع، فرفع برقع الصقر، وقد أشار إليه باتجاه الأرانب البرية؛ فما كان منه إلا أن انطلق كالسهم في الفضاء يحوم فوق تلك الأرانب وحولها.

لاحظتْه؛ فتفرَّقت في كل اتجاه، فمنها ما دخل الجحور، ومنها ما اختبأ خلف الأشجار، ومنها ما انزوى خلف التلال.

وفرَّ منها أرنبٌ أزرق فوق التلال، فما كان من الصقر إلا وقد هبط مشرعًا مخالبه منقضًّا عليها، وقد دارت بينهما معركة حامية، فرار وملاحقة، وارتفاع وهبوط، وارتطام والتفات وقنص، وقد أمسكها بمخالبه من رقبتها.

فانطلق راشد بسرعة البرق يجري وكأن قدميه لا تلامسان الأرض، انقض عليها وهي بين مخالب الصقر، وقد شرع فيها سكينه، فتدفق شلال الدم النافر من عروقها.

جلس يتأملها مليًّا، ثم رفعها بكلتا يديه على كتفه، وسار وهو يتعثر في مشيته بين التلال، مرة يتدحرج، ومرة تنزلق قدماه، يسقط على الأرض، فينهض في مشقة وتعب، ومرة تسقط منه جثة الأرنب على الأرض، فينكفئ عليها عندما حاول أن ينقلها إلى كتفه الأخرى.

عاد بها بعد جهدٍ جهيد وقد لطخت ملابسه بالدماء، وامتقع وجهه، وغُبِّرت قدماه بالتراب، والصقر يرفرف فوق رأسه، دخل خيمته وألقاه، وجلس يشحذ سكينه، وقد أشعل النار في الحطب الذي جمعه، وأخذ يحلم ويمني نفسه، بينما كان الصقر يقف على مقربة منه يراقبه!

المكان: الخيمة، والصحراء.
الزمان: الصباح الباكر.
الشخصيات: راشد، والصقر.
العنوان: الأرنب الأزرق.
المقدمة: وصف انتهاء الظلام والصبح الباكر.
العقدة: تأزم الموقف بفرار الأرانب في كل اتجاه.
الحبكة القصصية: تضافر الجهود بين اصطياد الصقر للأرنب، وملاحقة راشد وذبح الأرنب.
الحل: اصطياد الأرنب الأزرق، وتجهيزه للشيِّ والأكل، وإطعام الصقر منه.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس