والمُسدد رمش كحيل
يلحظ لحظة رامقة فيقتل
ويختان بمارقة فيصوب
وكم كان الرقص مباح لكل واثق
وقلبه بين يدي سلطانته واثب
وحبة القلب سويداء في نعمائها
تُلقي الهموم ولا تكون إلا أنثى
ولا مأمن في إيما جهة من هذا القلب
يتعاقب عليه المحبون
وتبسط أرديتها ليتمشى
العاشق الماثل وحاجاته مقضيه
وهي تغني له والأنس لا يحذر التصابي
والفاصل بين الثمل والصحوة
إفاقة من غيبوبة عناق
ومن ثم العودة لأعمق منها
لا يتقمص روح حليم إلا نبيل
رحم الله الحب ياكراميل ذلك الذي تعلمناه من أهواك وياخلي القلب وكان يوم حبك أجمل صدقه
ورحم الله ذلك الذي لا ننساه كلما دقت معازف الحب بصدرونا شوقاً
أشتقت لك ياملكه
|