أكد الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، أن اللقاء الذي أجرته وكالة بلومبيرغ مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ، أوضح للجميع سياسة السعودية الخارجية والداخلية، ودورها الرئيس في إحلال الأمنوالأمان، ونشر السلام في مختلف أرجاء العالم.

‎وفي التفاصيل، قال الأمير أحمد بن فهد إن هذه البلاد منذ أن قامت على يد جلالة الملك المؤسس -رحمه الله - حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهي حريصة كل الحرص على نشر الأمن والسلام والاستقرار، نابذة الإرهابوالتطرف، داعية إلى كل ما يلم الشتات، ويوحد الكلمة بين مختلف الشعوب. وما حديث سمو سيدي ولي العهد - رعاه الله - إلا تأكيد على السياسة الحكيمة لقيادتنا الحكيمة نحوالعمل على كل ما يدعم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي لدول العالم كافة.

‎وأشار نائب أمير المنطقة الشرقية إلى أن ولي العهد استعرض خلال اللقاء الخطى الثابتة التي تسير عليها مملكتنا نحو التطور والنمو والازدهار في ظل الرؤية الوطنية 2030، ‎مطمئنًا الجميع من خلال حديثه بأن بلادنا تعيش نهضة كبيرة - ولله الحمد - تشمل جوانب الحياة كافة، مستثمرة ما وهبها الله من الخيرات على أراضيها لضمان العيش الكريم لشعبها.

‎واختتم بدعاء الله أن يديم الأمن والاستقرار على السعودية، وأن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالصحة والعافية، وأن يوفق ويعين ولي العهد لما فيه خير البلاد والعباد.