10-06-2018
|
|
يامَن وهَبتُ العُمرَ لَك ..
...
يامَن وهَبتُ العُمرَ لَك
وسَعَادتِـي أنْ أسْمَـعَك
مَابَالُ قَلبِكَ مُعْـرِضَاً
عَنّي ومَاذا أقْنَـعَـك ؟
أنَسِيـتَ عَـهـدَاً بَيْنَنَا
يَوماً بَأن لاأخْدَعَـك
وتَـرَكتَ قَلباًَ ظَامِئاً
و رَوَاؤُهُ مِـن مَنبَعَك
قُل لِـي بِرَبِـكَ دُلّنِـي
أيـنَ الطَرِيقُ لأتْبَعَك
بَلْ كَيفَ أحيَا هَاهُنا
والعُمْرُ غَادَرنِي مَعَك
خَطَئِي ظَنَنـتُك حَانِياً
وجَعلتُ قَلبِي مِخدَعَك
واليَـومَ تَنْوِي مَـقتَلِي
واللهِ لا لَـن أَمْـنَعَـك
مَاذا سأفعَلُ حِينَها
إن كانَ قلبُكَ طَاوعَك
يَومَاً سَـتُدرِكُ نَادِماً
أن لَيسَ غَيرِي يَنفَعَك ..
الوردة الظامية
آخر تعديل طهر الغيم يوم
10-06-2018 في 10:13 PM.
|