أكنت في دجى الليل منتظراً حبيباً قد فر هارباً إلى مكانٍ ليس ب أشبهٍ ب الحال اليسير ..! هل تعي عندما تلقي حديثاً غير مبالي به وكأنه ينتظر حديثك المقيت .. !! هل شعرت يوماً بما يشعرُ حين يتخبط حِيناً وحِيناً آخر في طرقاتٍ أشبه ب البؤس والخضوع ل مذلٍ لا يخاف الله والرحمه منزوعهةً من بين أضلعه كما قد نزعت روحُ كافرٍ مصيره جهنم !!!.

هل أنت من أتيت بهِ في هذه الدنيا !! أم أنك لا تبالي ب حديثك وافعالك المشينه التي تحدث الرعبَ في قلوب نساءٍ وأطفال لا ذنب لهم !!

هل أنت مدرك م فعلته بهم !! أم أن الإدراك قد تلاشى من عقلك المشحون باالكبرِ والغرور الذي لا يصاحبه قاموسٍ ولا قاعدةٍ
تناسب فكر شخص اخلاقه مرفوضه وافعاله شنيعه وقلبه مملوء ب الحقد والفشل ...

أيا سامعاً صوتي كفى بربك والسلام ..


حصريه .. لا أستبيح بترت يد السارق


ملاحظه .. مجرد كتابه فقط لا غير .