هَلُمّي مشاعر الصخب
و أدّرجي في خانة
" لم يُدرك بعد"
أنه لاح و أينع طفل الهوى
و قد أتى بما يُستطب

هَلُمّي مشاعر الصخب
أشعلي وجوداً و أطفئي
بعثري قلوباً و لملمي
إغرسي حنيناً و أحصدي
عِشقاً تلألأ
يا للجمال .. يا للعجب !

هَلُمّي مشاعر الصخب
تولي شطر قلب شاقه
كثر الترحال و عاقه
ضياع المرفأ ثم أسلمي
و أبرئيه مما منه قد تعب

هَلُمّي مشاعر الصخب
ترضبي بـ رضاب عشق
و ترفعي عن كل نبض
سيموت بعده
و قبله توارى و أحتجب


هَلُمّي مشاعر الصخب
و أجرفي كل حزن
و أوئدي كل دمع
و أطفئي ما كان بك
أمسى إحتراقا
و أضحى حطب

هَلُمّي مشاعر الصخب
تحجّبي عن كل عين
و لتنأي عن كل درب
فأنا أخشى عليك
من حاسدٍ
أو غاسقٍ إذا وقب

هَلُمّي مشاعر الصخب
تبختري بين القصيدِ
و أهزجي هل من مزيدٍ
و أرقبي فجراً جديدا
ها قد دنا ... ها قد قرُب !








اللميـــاء!