إنشاء جدول زمني

يجب إنشاء جدول زمني للدراسة بشكل فعال خلال الأسابيع التي تسبق الامتحانات، على أن يتم تقسيم الوقت بين المواد بشكلٍ مناسب، وإنشاء خطة تضمن تغطية جميع الموضوعات الضرورية، وإعداد قائمة منفصلة لمراجعة الموضوعات الرئيسية التي تم دراستها فعلاً خلال الفصل والأخرى الفرعية.[١]


تحديد الأولويات

يمكن للجدول الدراسي أن يكون مضغوطاً في بعض الأحيان بسبب كثرة الواجبات المنزلية والتدريبات التي تحتاج إلى مراجعة؛ لذلك يُنصح -حتى عند وضع قائمة طويلة بالمهام- بتحديد الأولويات وإعطائها الجزء الأكبر من الوقت، ويشار إلى أنّ الموضوعات ذات الأولوية هي التي يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على الدرجات والأداء الأكاديمي عموماً.[١]


تحديد أهداف كل جلسة دراسية

للحصول على دراسة أكثر تنظيم وفاعلية يجب مراعاة الأهداف التي يرغب الدارس في تحقيقها نهاية كل جلسة دراسية، ويمكن وضع تلك الأهداف في الدقائق الأولى من بدء الجلسة من خلال إنشاء قائمة بالمهام المطلوب إنجازها، وينصح بتحديد أهداف قصيرة المدى تجنباً للماطلة ولتعزيز حافز الدراسة.[١]


تخصيص الألوان

يعد تخصيص الألوان من الطرق الفعالة لتنظيم الدراسة، وفيها يتم اختيار لون لكل مادة دراسية واستخدامه في جميع الموارد التابعة لها؛ فمثلاً يمكن استخدام اللون الأزرق لمادة علم النفس، وجعل الوثائق والمجلدات وكل ما يتعلق بتلك المادة بذات اللون، ويشار إلى أنّ هذا يساعد في إيجاد الأوراق المطلوبة سريعاً دون إضاعة الوقت في البحث عنها.[٢]


تجهيز كل الأدوات المتعلقة بالدراسة

يجب أن يتأكد الشخص قبل البدء بالدراسة من امتلاك أقلام الرصاص والأقلام الأخرى المطلوبة، كما ينصح بالاحتفاظ بالشاحن الخاص بالكمبيوتر المحمول بالقرب من موقع الدراسة بحيث يتم توصيله مباشرة بالكهرباء عند الحاجة لذلك، وذلك للتخلص من التشتت عند انخفاض البطارية.[٢]


الاحتفاظ بالمواد التعليمية

يجب حفظ المواد التعليمية في مكان يسهل الوصول إليه؛ فإذا كانت تلك المواد نسخاً مطبوعة يتم حفظها في ملفات معينة، كما يمكن لمستخدمي جهاز الحاسوب أو الإنترنت الاحتفاظ بالمواد في مجلدات بعد تغيير اسمها بما يتطابق مع الموضوعات للرجوع إليها لاحقاً.[٣]