،
يواسونَ أنفُسَهم بِلعنة صَامتةوَعبارة اتخذوها آية حكيمة لصمتهم
" القُدسُ عَروس عُروبتكم "
ألا زالت فيكم عروساً وقَد فُضَّت بكارة خذلانها فيكم ، أيَا عَار الأمم وَ ذُلها
سَقَطت دِماها وَتوّجوها عروساً على الغَرب والمغتصبين
فَلا يَأتِ لَعين فِينا ويَقول : عروس عروبتكم الخائنة "
|