- - - شاطئ عينيك عندما أحن الى لقاء قلبك ..... ترحل الكلمات الى شفيتك أبقى متشوقة الى بحر عينيك .... أحاول الوصول الى شفتيك من جديد وقبل أن أصل ترميني بكلمة من كلماتك ..... أشعر ان الوقت أصبح غير الوقت . تنساب الحيرة بين جفوني تغمرني إبتسامتك بأجمل إحساس .... أرحل من جديد لدنيا الحيرة في عينيك .... أستلقي بين شواطئ جفنيك ..... تعود وتغمرني بإبتسامة جديدة ..... وترحل الآه الى البلاد المجهولة .... يلتئم الجرح بعد نص الغدر والخيانة ..... أعود وأغني امام شفتيك من جديد..... اقترب رويدا رويدا الى المرفأ دموعك .... نظرة من الحيرة والعتاب تخترق جدران قلبي .... لا أدري أهو عتابك الذي ليس له نهاية ........ أم ان الحيره قد جعلت من العتاب محطة لشفتيك ..... لم اعد أعلم أتراني انا من بعينيك أم سواتر من الذكرى ...... ولكن مهما يكن فليس لي سوى عينيك وشفتيك ........ وأعود من جديد وألقي بجراحي في أعماق عينيك ولا ادري لعله المجهول أو لعله القدر من جديد ولكن لا أدري فقد أصبح الزمان غير الزمان ........... وتاهت الأيام عن المكان .... وها أنا من جديد أغرق رويدا رويدا بين الضفتين .......... فمرة على ضفة الذكرى ومرة أخرى على ضفة النسيان ......... ولكن يبقى الختام مسك ........ وتندثر الآه مع كل أشراقه يوم جديد وسأبحث عن شفتيك من جديد وأنحني قبل الوصول او لعل الوصول مستحيل - - -