في أحد المحاضرات بأحد الجامعات العربيه وقف أستاذ الجامعه
وأخذ يثير الطلبة بذكر التناقض الذي تحدثه الأفكار الروحية
على معتقدات وسلوكيات الناس (هكذا يقول) ثم تعمق قليلاً
وأخذ يتحدث عن الأديان السماويه ثم إزداد سوءاً
وأخذ يتحدث عن الإسلام (دون ذكر أسمه)
ويعلق على الكتب السماويه بأنها هي
التي أوجدت ما نسميها بالثوابت
تلك الثوابت التي وإن تطورت الحياة ... لا تتغير
وهذا ما يؤثر سلباً على النفس البشريه
لأنها كَبَحَت المقومات التي أوجدها لنا هذا التطور
قام هذا الطالب وإستأذن أستاذه بأن يكون أكثر وضوحا في طرحه
حتى تتم مشاركة الطلبة في الحوار ليكون هادفاً
ليتضح من خلاله لهم أن الله عندما أنزل هذه الأديان التي
يراها الأستاذ بأنها قتلت الكثير من السلوكيات البشريه
التي تساهم في الإرتقاء برفعة الإنسان وتطورة ............
ودخل الطالب مع أستاذه في مواجهة بين الطرفين في النقاش
ذلك النقاش الذي توسعت جوانبة وإرتفعت فيه قليلاً نبرات الصوت
وإحتدم الصراع وأصبح الطلبة يخففون من التوتر الذي أحدثتة مناقشة الطرفين
لحرصهم أن يكون هذا النقاش مفيدا............. وحتى لا أطيل عليكم
فلن أذكر إلا ما أعجبني في رد الطالب على أستاذة
من سؤال الأخير له ماذا تقول في ما ورد في القرآن من تناقض
بين أن تكون الجبال أوتادا وبين تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ
......... فكر الطالب قليلاً ثم قال صحيح الجبال راسيات وهي ثابتة ولا تتحرك
كما ورد ذلك في القرآن إلا أننا لو جلسنا أنا وأنت على سطح القمر
لرأينا أن الجبال تتحرك كما يتحرك السحاب فبعد دقائق نجد أن القارات التي
كنا نراها ونرى جبالها المرتفعه قد تحركت بحكم دوران الأرض حول نفسها
وهذا من الإعجاز القرآني (إنتهت القصه) ....
أرجو أن أكون أوصلت هذا الإعجاب في الرد إليكم