جعلت من حروفك فلسفة سيفها ذو حدين
تئن الدواخل حينما تتذكره ...وتتوه حينما تصل
إليه وبين هذا وذاك نسيت أنه ( كان )
ليبقى الغائب الحاضر
مهما غاب عن العين فهو الحاضر في القلب
المتجذر بين الضلوع كنبتة
أصلها ثابت وفرعها في شريان الروح
لذلك لا أومن برحيل من نحب فهو لايغيب
فكيف يغيب
وفي كل مساء ..تتجلى الصورة
لترسم وردة فرح .. وشمعة أمل
على نمارق الذكرى .!
ايها الراقي ... نبض المشاعر
لا تلقي القلم من يدك .. دمت والبهاء
|