عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-20-2010
]] طُهر [[
كاتبه أدبيه
Saudi Arabia     Female
SMS ~

من بـغ ـى يمشي لجل يوصل غلآي بلغوهـ خ ـآلص تحياتي وقولوا له يستريح
لوني المفضل Black
 عضويتي » 504
 جيت فيذا » Oct 2009
 آخر حضور » 01-03-2011 (11:14 PM)
آبدآعاتي » 327
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » محد يستاهل غلآي is on a distinguished road
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
لا وردةً وخزُهَا "حتّى" لسَاقِيهَا ..!



.
.
.





- أراه دائِمًا يأتي يبادرُ الآخرين بالكلامِ الطيِّب الحسن حتى أخاله ينمّقهُ قبل إخراجه ساعة !!!



هوَ فعلا يبدو وكأنَّه يُعدُّه من لسانه قبل قوله مرة و مرة



ليخرج ينساب من ثغرِه نهْرًا لُجيْنيًا يروي أفئدةً مِنْ حولِه ولا يتوقف



لكنَّ هذا النهر يبقى موضعَ عجبِ فئةٍ من الناسِ و استغراب ,



بل لا أُبالغ إن قُلت اشمئزاز بعض منهم,



أنا لا أدري هل انقلبت المفاهيم و انتكست العُقُول



فاصطحبنا مفهومَ المُخالفة في هذه المواضع حتى أصبحنا نُفكرْ بالمقلُوب ؟ !



هل أصبح التصريح بالمحبَّة رذيلةً و مُنكرًا منَ القول و زُورا ؟!



أين نحنُ من قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ مُعاذ / يا مُعاذ ! , والله إنِّي لَأُحبُّك !



وباتت جمال وروعة عبارته صلى الله عليه وسلم البسيطة الصادقة نموذجا لمنطق عذب



ومشاعر مهداة حين قال عن أبي بكر رضي الله عنه : ( بل أخي وحبيبي ) !!



الدين و الخُلُق و الأدب ليس ملامح جامدة و كلمات باردة و قُلُوب شاردة ..!



الدين و الأخلاق و مُنتهى الآداب كلامٌ رطيب و ابتسامة نَهْرِيَّة و مشاعر صافية ,



أتعجَّب والله أشد العجب ممن يُعيّب التعبير بـ [ المحبة و مُشتقاتها ] !



وأضحك طويلًا إن لاحظت ثقافة العيب المُنتكسة المقلوبة في بعض المُجتمعات التي تُعيّب ما تشاء



و تُطَبِّع ما تشاء ,



و أما سعة صُدورهم فهي للكلام السوقيّ و الألفاظ الجافة الناشفة التي لا تعتبر للفرد قلبا ولا إنسانية,



و أذكر أنَّ صديقتي حدثتني عن إحداهن , قالت لأخٍ لها صغير / يا حبيبي !



فنظر إليها مُستنكرًا مذهولًا مُتعجِبًا و أظنُّه يدور في رأسه



[ يا ساتر ! , أختي تقول هالكلام ] !



ثُم قال/ [ عيييييب ] ! , فبئست والله من ثقافة !



وَكُنتُ أتفكَّر دائِمًا في حالِنا مع الأهل و الأصدقاء " نُحبهم بصدق في الأعماق " ونسكت !



ونطفق نُردد إلى أن نموت : [ عسى الله لا يبيّن غلاك و قدرك الخافي ! ]



أضحك بصدق على سُلوكِ دربِ المحبة في خفاء بإصرار و عزم شديدين



.. و شرُّ البليَّةِ ما يُضحك ,,,



لمَ ؟


و الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : «إذا أحبّ أحدكم أخاه ، فليُعلِمه إيّاه» ..!



هذا لأنَّ القُلوب رقيقة يا أحبة :)



فكُلّ قلب بقُربنا أرض خصبة و نحنُ الزُرَّاع ,



و الزارع بالخيار إما أن يتعاهد فؤاد صاحبه بالرعاية و السقيا و دوام العناية فيطيب و يُستطاب ,



و إمَّا أن يجدب وَ يُقفر و لا تسألوا بعدها الصحراءَ ماء !





- إشارة /



كُنْ { وَرْدَةً .. طيبُهَا حتّى لسَارقِها ،


لا وردةً وخزُهَا "حتّى" لسَاقِيهَا !..

.
.
.

لقلوبكمـ الود
:004:




 توقيع : محد يستاهل غلآي

أعتذر
فتاريخ الانتهاء حلّ
12/6/1431هـ

ودآعا قصآيد
لآبأس في أن تنظر للشيء بمنظارك ولكن كن حذرآ من أن تفسره وفقآ لتفكيرك فقط ..!

رد مع اقتباس