عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2018   #1
 
الصورة الرمزية ضامية الشوق
 

افتراضي تفسير: (قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا)

تفسير: (قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا)


♦ الآية: ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: مريم (8).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: أحبَّ زكريا أن يعلم من أي جهة يكون له الولد ومثل امرأته لا تلد، ومثله لا يُولد له، فقال: ﴿ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ ﴾ ولد ﴿ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾؛ أي: يبوسًا وانتهاءً في السن.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى ﴾ من أين ﴿ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا ﴾؛ أي: وامرأتي عاقر ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾؛ أي: يبسًا، وقال قتادة: يريد نحول العظم، يقال: عتا الشيخ يَعْتُو عِتِيًّا وعِسِيًّا، إذا انتهى سِنُّه وكبر، وشيخ عاتٍ وعاسٍ إذا صار إلى حالة اليبس والجفاف، وقرأ حمزة والكسائي: «عتيًّا وبكيًّا وصليًّا وجثيًّا» بكسر أوائلهن، والباقون برفعها، وهما لغتان.



الموضوع الأصلي : تفسير: (قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا) || الكاتب : ضامية الشوق || المصدر : منتديات قصايد ليل

 

التوقيع:



مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب

  رد مع اقتباس