مدخل

تغزونا الأماني ليالي طوال

فتصبح الحياة كحلقات مفرغة تلتف حولها

تزخر الأبجدية بمعاني عدة

وحدها "ا ح ب ك "منبع أسمى المعاني



_اشتدت حلكة الليل ورحلت أطياف الخير لتحل محلها أطياف الشر

تتضخم توجساتي بكل لحظة تعلن فيها عقارب الساعة غيابك

أجدني وحيدة كجثة محنطة تحت الثرى وحده اللحد يلفني

اكتم فيض دموعي وأغلق باب أفكاري السوداء

يمضي الوقت يبطئ شديد كأنني احتضر بوهن

قطرة بقطرة حتى أخر رمق ……..

تعود إلي; لتختال بخطواتك;مسكر بلحظات الهناء

كأنك بعالم الأحلام مشرئب بالسعادة من دوني

فتتجمد كلماتي بمخارجها لأتوسد سيول الدموع

همست بأذني "احبك "


فأجبتك با متضاض :تصبح على خير

_تنسل الأيام كانسلال حبات العقد على عجل ,

فيمضي العمر سهوا منا لنشعل الشموع احتفالا بما سيلحقه

ليلة اضاءتها الشموع وعلى جناباتها ترفرف فراشات العشق

تغرد عصافير الأمل موسيقى كلاسيكية لتبقى النجوم وحدها رفيقتي بسمري

يوم من عمري ليس كغيره وكنت المدعو الوحيد متميزا عن غيرك

كانت هديتك لي ضخمة وثقيلة وكبيرة ملأى بالقهر والآلام والندم

غلفتها بأرقى أوراق اللامبالاة تكتنفها حقيقة مرة "غيابك الدائم"

بث تذكر جل تواريخ السنة ماعدا موعد مولدي

حتى تواريخ مباريات كرة القدم;فأين أنا منها !!!!!
لم يلتمس الضعف مكانا بقلبي ليلتها

ثرت وغضبت وزمجرت و..و..و..

"احبك اليوم أكثر " كانت هذه همستك لليلتها

انبثقت من ثغري ابتسامة مثقلة بالوجع

لم تعد ذاك الممثل المحترف بث تفقد موهبتك شيئا فشيئا


_ الليلة كان الوجع أكبر من الاحتمال

تعدى أفاق صمتي حتى مخزوني من الصبر استنفذته معك

ملامح عبثك مع غيري لاحت أمام ناظري

بل تعدتها ليخترق شذى عطرهن المكان

انسل خيط الوفاء الأخير ما يجمعنا …..

انسل خيط الوفاء الأخير ما يجمعنا …..

تزاحمت الحروف لتغلف مشاعري لكنها تراجعت

عندما انفجرت حروفك لترسم حيثيات أكاذيبك اللامتناهية

"احبك أنت فقط "





:
مخرج


ان أكبر جنون يمارسه العقل هو "الحب "

قلم
روح الياسمين